استفاق سكان حي أولاد مالك بسيدي سليمان، أخيرا، على وقع العثور على جثة سبعيني داخل منزله بعد وفاته في ظروف غامضة. وذكر مصدر أمني، أن اكتشاف الجثة، جاء عقب تلقي المصالح الأمنية بسيدي سليمان بلاغا من سكان الحي، الذين شكوا في سبب غياب أحد جيرانهم عن الأنظار لمدة أربعة أيام، إذ بادرت جارته بإخطار المصالح الأمنية، التي تنقلت إلى المكان رفقة أعوان السلطات المحلية، وقاموا باقتحام المنزل، فعثروا على جثة الهالك متحللة وملقاة بداخله. والتحقت بالمكان فرق من الأدلة الجنائية والعلمية، التي أجرت مسحا شاملا لمكان الحادث وجمعت كل المعلومات المتعلقة بالضحية والأدلة، التي قد تفيد التحقيق، قبل أن تسمح لعناصر الوقاية المدنية بنقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالمدينة، في انتظار تعليمات النيابة العامة المختصة. وأوضح المصدر نفسه أن الهالك، في عقده السابع، وجد مرتديا ملابسه الداخلية ولم تلاحظ عليه علامات الاعتداء أو التعذيب، ما يؤكد "مبدئيا" أن الأمر يتعلق بوفاة طبيعية، ربما تتعلق بالسن وموجة الحر، التي تشهدها منطقة الغرب في الآونة الأخيرة. خالد المعمري (سيدي سليمان)