خاص
الزايدي… يعبر وادي الموت
ربما لا يعرف أحمد الزايدي، الآن، ما يتحدث به الناس عنه. لا يسمعهم وهم يعددون مناقبه، وخصاله. ويتحسرون لفقدانه. رحل الرجل عن الحياة، دون أن يودع أحدا. ترجل عن هذه الدنيا. صامتا هادئا. كما عهده خصومه، قبل أصدقائه. لم يودع أحدا لأن اللحظة، لم تمنحه فرصه، ليتملى في وجوه أصدقائه. قبل أن يغادر. خطفه الموت من الحياة. قليل الكلام. وازن في اختيار الكلمات. وقد علمته مهنة الصحافة. كيف ينتقي المفردات.