الجفاف يكشف نقوشا قديمة في منطقة الأمازون البرازيلية التي تشهد مرحلة جفاف قصوى، انخفض منسوب عدة أنهار بشكل كبير، ما كشف عن صخور عادة ما تكون مغمورة بالمياه، عليها نقوش يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي سنة. وتقول ليفيا ريبيرو، التي تعيش منذ 27 عاما في ماناوس، عاصمة ولاية أمازوناس في شمال البرازيل، الواقعة على ضفاف نهر ريو نيغرو "اعتقدت أن الأمر كذبة". وأوضحت بعد ملاحظتها المنحوتات على طول النهر في موقع برايا داس لاجيس "لم أر شيئا كهذا من قبل". ويمثل معظم هذه النقوش وجوها بشرية، مستطيلة أو بيضوية، مع تعابير تكشف عن ابتسامات أو أخرى قاتمة أكثر. وكانت مياه نهر ريو نيغرو، أحد الروافد الرئيسية لنهر الأمازون، والذي بلغ تدفقه الأسبوع الماضي أدنى مستوى له منذ 121 عاما، تغطي حتى فترة قريبة خلت التكوينات الصخرية وأعمالها الفنية. 189 جثة متحللة بكولورادو قال مسؤولون إنه تم نقل الجثث المتحللة لنحو 189 شخصا من "دار الجنازات" في كولورادو الأمريكية، بعد اكتشاف تخزينها بشكل غير صحيح. وقال مكتب التحقيقات في كولورادو "نقلت الفرق ما لا يقل عن 189 فردا إلى مكتب الطب الشرعي في مقاطعة إل باسو. ويمكن أن يتغير العدد الإجمالي مع استمرار عمليات تحديد الهوية والتحقيق"، مضيفا أن العملية اكتملت في 13 أكتوبر الماضي. وأشارت التقديرات السابقة إلى العثور على 115 جثة في مكان الحدث. وقالت السلطات إن الجثث في حالة متقدمة من التحلل، ما يستلزم تحليل الحمض النووي للتعرف على العديد منها، في عملية قد تستغرق عدة أشهر. وتم اكتشاف بقايا الأفراد المتوفين من قبل السلطات التي استجابت لبلاغ عن رائحة كريهة تنبعث من "دار جنازات" في مبنى يعاني سوء الرعاية في بلدة بنروز الصغيرة بولاية كولورادو. رواندي عاش 55 عاما منعزلا تصدر رجل سبعيني عناوين الأخبار في الأيام الماضية بعدما صرح بأنه يشعر بالرعب الشديد من النساء، ما أدى إلى مكوثه في منزله على مدى 55 عاما الماضية. وبدأ الأمر في سن السادسة عشرة، عندما حبس كاليتكسي نزامويتا، من رواندا، نفسه في منزله لتجنب أي صحبة نسائية. ولإيصال رسالته بصوت عال وواضح للجميع، قام كاليتكسي، (71 عاما)، ببناء سياج يبلغ ارتفاعه 15 قدما وحصن نفسه، حتى لا تتمكن أي امرأة من دخول المنزل. وأوضح كاليتكسي أن "السبب الذي جعلني أقفل على نفسي هنا وأضع سياجا على منزلي هو أنني أريد التأكد من أن النساء لن يقتربن مني". ومن المفارقات في الوضع أن رغم خوفه من النساء، فإنهن، وخاصة الجارات، الوحيدات اللواتي يساعدنه على البقاء على قيد الحياة من خلال إحضار الطعام والمواد التي يحتاجها أمام باب منزله.