أحيت الفنانة وداد، فرنسية من أصل مغربي، حفلا فنيا، أول أمس (الثلاثاء)، بمراكش، في إطار تظاهرة "يونيو بالموسيقى" المنظمة من قبل المعهد الفرنسي. واستطاعت الفنانة وداد أن تحظى بثقة الجمهور بفضل موهبتها، إلى جانب حرصها على المزج بين موسيقى "البوب" والإيقاعات المغربية التقليدية لتقدم لونا فنيا وترسم مسارا فنيا استثنائيا. وتمتلك وداد صوتا مميزا يدعو جمهورها إلى سفر عبر ألحان تنتقيها بعناية كبيرة، رغبة منها في تقديم الأفضل. ومن جهة أخرى، تستعد وداد لطرح أحدث أعمالها، يوم رابع أكتوبر المقبل، كما تأمل أن ينال استحسان الجمهور، سيما أنها حريصة على الاشتغال على أعمال تخاطب الأحاسيس والمشاعر. وفي إطار تعاون الفنانة وداد مع المعهد الفرنسي بمراكش، فإنها تستعد للقيام بجولة فنية ستحط خلالها الرحال في الفترة المقبلة بعدة مدن منها وجدة والبيضاء وفاس وأكادير. وأكدت إدارة المعهد الفرنسي بمراكش أن حفل وداد يعد واحدا من بين المواعد الفنية المهمة خلال يونيو الجاري، إذ سيتم كذلك تنظيم حفل لمناسبة اليوم العالمي للموسيقى. ودأبت إدارة المعهد الفرنسي على تخليد الحدث سنويا بحفلات تحتفي بالموسيقى والإيقاعات الفنية الفريدة، بتعاون مع أسماء حققت انتشارا. ويضرب المعهد الفرنسي بمراكش موعدا للجمهور، السبت المقبل، في حفل يعرف مشاركة ثلة من الفنانين والمجموعات الغنائية لتقديم طبق متنوع تعزف فيه مختلف الألحان. وأوضحت إدارة المعهد الفرنسية بمراكش أنه على غرار كل سنة يتوقع أن يتابع الحفل أزيد من خمسمائة شخص في فضاء مفتوح يجمعهم الشغف الفني وحب اكتشاف الإيقاعات العذبة وأيضا مد جسور التواصل الثقافي والفني. وسيتخلل الحفل لمناسبة اليوم العالمي للموسيقى برنامج فني غني من بين فقراته ما ستقدمه فرقة "كورال مدرسة أغست رينور"، والفنانة ديفين ديانا، ومجموعة كناورة زاوا من مركز النجوم بجامع الفنا، التي ستقدم لوحة فنية على إيقاعات موسيقى تراثية. أمينة كندي