مع تسجيل درجات حرارة مرتفعة في الأيام الأخيرة، مع بداية فصل الصيف، يلجأ عدد من الشباب إلى الوديان والضايات والصهاريج، خاصة في المدن الداخلية والصغرى والقرى، التي لا تتوفر على مسابح عمومية، أو مسابح خاصة بأسعار معقولة، بهدف تبريد أجسادهم، وممارسة السباحة، غير أن هذا النشاط فيه خطورة كبيرة، ويهدد حياة الكثيرين، خاصة الذين لا يجيدون السباحة. ومن المخاطر التي تهدد حياة الأطفال والشباب، القفز في الماء من المرتفعات الصخرية، التي تكون بجانب الأودية والبحيرات، إذ أن عددا كبير من الضحايا يتعرضون سنويا لحوادث مروعة، بسبب ارتطام رؤوسهم بالقاع، ما يهددهم بمشاكل في الرأس أو الرقبة أو العمود الفقري، إذ هناك من يموت، ومن يصاب بعاهات مستديمة، أو كسور في الأطراف. ومن الضروري تفادي القفز من المرتفعات في الماء، وتفادي السباحة في الأودية والسدود، التي تمنع فيها السباحة، والاكتفاء بالسباحة في المناطق غير الخطيرة، وغير العميقة لتفادي الإصابات وحوادث الغرق. ع.ن