شريط فيديو يفضح تورط “أمنيستي” في أجندة بوليساريو

فند شريط فيديو مصور من داخل السجن المحلي بالعيون، ادعاءات تقرير لمنظمة العفو الدولية، تتهم فيه السلطات بالاعتداء على سجناء. وأظهر الشريط المسجل، بواسطة كاميرا للمراقبة من داخل السجن، أن أحد المعتقلين، الذي ادعت الهيأة الحقوقية تعرضه لإصابات خطيرة، اعتدى على نفسه بواسطة قطع زجاجية، بعد تعمده الدخول في مواجهات مع حراس السجن، الذين كانوا يحاولون منعه من ارتكاب جريمة في حق نفسه. وكشف مقطع الفيديو أن السجين رفض إجراءات تفتيش عادية، يقوم بها حراس السجن، وحاول منعهم من خلال إيذاء نفسه بزجاج كأس عمد إلى تكسيره.ويكذب مقطع الفيديو الذي نشرته المندوبية العامة للسجون، مزاعم منظمة العفو الدولية «أمنيستي»، تضمنها بلاغ جديد تدعي فيه، تعرض سبعة سجناء بالسجن المحلي بالعيون، للتعذيب ودخولهم في إضراب عن الطعام، وهي معطيات غير صحيحة، لم تكلف المنظمة نفسها التحري في مدى صحتها، واعتمدتها من جهات معادية للمغرب، وتخدم أجندة جزائرية بهدف تشويه صورة الرباط لدى المنظمات الحقوقية، ما يفسر إصرار المنظمة على الإساءة إلى التطورات الحقوقية الجارية في المغرب، على خلاف ما هو عليه الوضع في مناطق مشتعلة داخل الجزائر، يطالب سكانها بحقوقهم الثقافية والسياسية، واستمرار احتجاز سكان صحراويين داخل مخيمات تندوف، تحاصرهم بوليساريو بأحزمة إسمنتية وتمنع تنقلهم خارج حدود المخيم.وفي السياق ذاته، قالت مصادر مطلعة لـ«الصباح»، إن سقوط منظمة «أمنيستي» في الافتراء على السلطات المغربية، يكشف أن المخطط الجديد لانفصاليي الداخل، يراهن على توريط بعض الهيآت الحقوقية في ملفات حقوقية وهمية، مضيفة أن التعليمات التي صدرت في مخيم صيفي بولاية بومرداس، شارك فيه أفراد من «بوليساريو الداخل»، تفيد ضرورة توظيف بعض المنظمات الدولية، في خدمة أجندة الانفصال، وهو ما يكشف أن قضية البلاغ الذي أصدرته «أمنيستي» بشأن أحداث غير واقعية، يثير الكثير من التساؤلات حول تحول المنظمة الحقوقية إلى وسيلة للدعاية لانفصاليين ومن والاهم.ووفق المصادر ذاتها، فإن مخطط تأجيج الوضع في الأقاليم الجنوبية، وتحديدا بالعيون، فشل أكثر من مرة، بفعل يقظة الأجهزة الأمنية، والإجراءات الاجتماعية التي باشرتها الدولة في المنطقة، من أجل قطع الطريق أمام كل محاولات التوظيف الرخيص لأوضاع اجتماعية للسكان والشباب العاطل، في عملية «الاسترزاق» الذي يقوم به بوليساريو الداخل.وتخدم بعض المنظمات الحقوقية الدولية، أجندة الجزائر وبوليساريو، من خلال تقارير تفتقد إلى المصداقية، تستخدمها أطراف معادية للوحدة الترابية للمغرب، في الضغط وترويج المغالطات والأكاذيب بشأن الوضع الحقوقي. وبالمقابل، كشفت الزيارات المتكررة لأجانب إلى العيون، خاصة من الجنسية الإسبانية، عن تحول ملف حقوق الإنسان، إلى تجارة مربحة، إذ يكتفي هؤلاء الأجانب، الذين يتحركون تحت غطاء هيآت حقوقية، بإعداد تقارير من داخل منازل بعض الانفصاليين، وتسليمها إلى جهات معادية للرباط، مقابل الحصول على دعم مالي جزائري. إحسان الحافظي

شريط فيديو يفضح تورط “أمنيستي” في أجندة بوليساريو

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جامعة القنص تلجأ إلى الديوان الملكي

بنكيران يواجه تهمة الوشاية الكاذبة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات