أب يغتصب ابنته وآخر يطلق زوجته للاستفراد بابنة شقيقته

تتفجر من حين لآخر، جرائم جنسية من نوع آخر، أطرافها هم أشخاص تربطهم آصرة القرابة، ويربطهم الدم نفسه الذي يسري في شرايينهم، ورغم ذلك فإن الجناة في هذه الحالات تخلصوا من آدميتهم، وركبوا قطار شهواتهم الجنسية، ومارسوا ساديتهم على قريباتهم، من بناتهم أو شقيقاتهم أو غيرهم من الأقرباء.. هي قضايا خرجت من السر إلى العلن، وعرضت على استئنافية آسفي، ليقول القضاء كلمته في جرائم ترتفع وتيرتها يوما عن يوم، لتعاد صياغة سؤال الجرائم الجنسية بالمغرب اليوم. أب يعزف سمفونية الرذيلة على جسد ابنته تفاصيل هذه القضية، تعود إلى شكاية تقدمت بها والدة فتاة لا يتعدى عمرها 14 سنة، تشير إلى تعرض ابنتها للاغتصاب من قبل والدها.وعند الاستماع إلى المشتكية، أشارت في محضر الاستماع إليها، إلى أنها تمتهن بيع الملابس في الأسواق الأسبوعية، وأن ابنتها كانت تتعرض للمضايقات ومجموعة من الممارسات الخطيرة، وصلت حد إجبارها على ممارسة الجنس. وأضافت والدة الضحية، أنها علمت بموضوع إجبارها على ممارسة الجنس، عن طريق أحد أبنائها الذي أخبرها بالموضوع، مؤكدة احتمال أن تكون ابنتها حاملا، نتيجة عدم ظهور بوادر العادة الشهرية بالنسبة إليها.وبعد الاستماع إلى الأبناء الثلاثة، أكدوا جميعهم، أنهم فعلا أخبروا والدتهم بممارسات والدهم الشاذة تجاه شقيقتهم، بعدما ضبطوا الاثنين معا، في وضع غير أخلاقي، بالإضافة إلى الهمسات والقبلات، التي كان يوزعها والدهم، وبسخاء كبير على شقيقتهم، أثناء استراقهم السمع.هذا الأخير، وأثناء الاستماع إليه، عبر عن استغرابه، لما تضمنته تصريحات زوجته وأبنائه الثلاثة، معتبرا أن ما أدلت به الأولى، مجرد اتهامات باطلة، ولا تقوم على أي أساس وعارية بالكامل من الصحة.وعند الاستماع إلى الضحية، نفت أن يكون والدها قد استغلها جنسيا يوما ما، مؤكدة بالمقابل في محضر الاستماع إليها، على أنها أجبرت منذ ما ينيف عن سنتين على الاستسلام لنزوات خالها، الذي أرغمها ذات يوم أثناء غياب والدتها، حيث دخنت معه مخدر القنب الهندي وشرب الخمر، فضلا عن ممارسة الجنس التي نتج عنها افتضاض بكارتها وحملها.ولم تنف الضحية، أنها عاودت الكرة مع خالها أزيد من ثلاث مرات، أثناء وجوده بمنزلهم والذي ظل مرابضا به، لمدة أربعة أيام، كلها ليال حمراء..خال هذه الأخيرة، نفى جملة وتفصيلا ما نسب إليه من أقوال، ورفض الإدلاء بأي معلومات تفيد المحققين في هذا الشأن، ليحال الملف على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف، الذي أحاله بدوره على قاضي التحقيق، الذي أمر بوضع الجميع رهن الاعتقال، قبل أن يطلق سراح شقيقي الضحية، لحداثة سنهما.وفي تطور جديد لهذه القضية، تراجعت الضحية أمام قاضي التحقيق، عن جميع تصريحاتها أمام الضابطة القضائية، مؤكدة أنها كانت ترغب في عدم الزج بوالدها في السجن، وأن خالها لم يعتد عليها جنسيا، وإنما والدها هو من ظل يستغلها جنسيا وافتض بكارتها، مستغلا بذلك غياب والدتها.بعد ذلك سيحيل قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بآسفي، الملف على الهيأة القضائية المختصة، والتي قضت بتبرئة جميع المتهمين ومؤاخذة والد الضحية، وإدانته بخمس سنوات سجنا نافذا مع تحميله الصائر. طلق زوجته لينفرد بابنة شقيقته لم تكن زوجة "عبد النبي"، تعلم أن أسباب الجفاء الذي أصاب علاقتها الزوجية، هو تدشين هذا الأخير لعلاقة غرامية/جنسية مع ابنة شقيقته خديجة المزدادة سنة 1963، والتي كان يتردد على بيتهما باستمرار، والإغداق عليهما بالهــدايا في وقت يعيش رفقة زوجته وابنه الرضيع في أوضاع اجتماعية صعبة بالكــاد يوفــرون معها المتطلبات الأساسية للعيش، قبل أن يقر الزوج الانفصال عن زوجته.تعددت اللقاءات بتعدد الفضاءات والأمكنة التي تختزن لحظات من المتعة المسروقة في غفلة من والدة "خديجة. أ" التي كانت تعبر عن فرحتها وسعادتها بالاهتمام منقطع النظير من قبل شقيقها "عبد النبي" بابنتها، دون أن تتسلل إلى أحاسيسها ذرة شك في علاقة شقيقها بابنتها.لحظة شعرت خديجة، بأن ثمة شيئا ليس على ما يرام في هذه العلاقة، وأضحت عندما يخلد الجميع للنوم، يستفيق ضميرها وتفتح حوارا داخليا معه حيث لا يتوانى في تأنيبها على ما تقوم به، ويفتح لها شرفة أخرى تطل من خلالها على العالم، وتحيي صلتها به، وأن تنهي وجع الضمير...مر اليوم الأول والثاني، ثم الأسبوع الأول والثاني والثالث، دون أن تمتلك "خديجة" الشجاعة اللازمة للإفصاح لخالها عن رغبتها في قتل حب مزيف وملفوف في ثوب الرذيلة، إلى أن وقعت الفضيحة الكبرى، إذ اكتشفت "خديجة" أنها حامل في شهرها الثالث.هذه الفضيحة التي حاول "العشيقان"، طمسها ستنجلي وسيتم فضحها من خلال شكاية مجهولة المصدر كانت كافية لإدانة "خديجة" و"عبد النبي"، والزج بهما في غياهب السجون.محمد العوال (آسفي)

أب يغتصب ابنته وآخر يطلق زوجته للاستفراد بابنة شقيقته

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خريجو معاهد التمريض الخاصة متخوفون من الإقصاء

فاطمة ارتمت في الدعارة انتقاما من نفسها

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات