شاب تعرف على متزوجة وسجل لها عشرات الفيديوهات الجنسية اتسعت في السنوات الأخيرة رقعة الجنس الانتقامي، وتحولت لحظات المتعة الجنسية المسروقة، إما إلى أداة ابتزاز أو آلية للربح المتزايد من خلال توضيب تلك الفيديوهات ورفعها على منصات الأفلام الإباحية، مقابل مبالغ مالية يجنيها صاحب الفيديو بالعملة الصعبة. لحظات من المتعة الجنسية، حولت حياة أفراد وأسر إلى جحيم ومأساة، سببها الانتقام الجنسي. واحدة من صور الانتقام الجنسي، كانت مراكش مسرحا لها، بعدما اكتشف شخص متزوج في عقده الرابع، عن طريق الصدفة فيديو في أحد المواقع الإباحية لزوجته وهي تمارس الجنس مع شخص آخر، يبدو من ملامحه أنه في عقده الثالث. يبدو من الفيديو أن الفضاء المنزل الذي جرى به تسجيل الفيديو يوجد بعاصمة النخيل، دون تحديد العنوان، ويتبين من خلال الفيديو أن صاحبه محترف في التسجيل، إذ وثق لحظة ولوج الزوجة الخائنة إلى المنزل، ومنه إلى غرفة النوم، قبل أن تنتقل الكاميرا إلى نقل أجواء من مراكش، والعودة إلى غرفة الخيانة، حيث تم توثيق لحظات من المتعة الجنسية. صدم الرجل من هول ما رأى، وكانت وجهته نحو النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، إذ تقدم بشكاية لوكيل الملك بشأن الخيانة الزوجية ونشر فيديوهات في مواقع التواصل الاجتماعي، وهي الشكاية التي أحيلت على أنظار الشرطة القضائية للأمن الولائي بمراكش لمعالجتها، إذ خلصت الأبحاث التمهيدية المنجزة، من قبل فرقة الأخلاق العامة لدى الشرطة القضائية، إلى أن الزوجة كانت تعيش مشاكل أسرية مع زوجها، دفعتها إلى ربط علاقة جنسية مع شاب في عقده الثالث، وأضحت تتردد على منزله بأحد الأحياء الشعبية، وكانت تمارس معه الجنس. ولم تخف الزوجة الخائنة، بأنها كانت تتلقى العديد من الهدايا من قبل العشيق، ويغدق عليها بالأموال. وتضيف الزوجة، التي يبدو من الوهلة الأولى، أنها لم تكن تعلم بنشر فيديوهاتها على مواقع إباحية، مضيفة أن العشيق يعاملها معاملة استثنائية، ولا يغدق عليها بالهدايا الثمينة والأموال فقط، بل يمنحها الحب، ويشبع نهمها الجنسي. الزوجة نفسها، صدمت بعد اطلاعها على فيديو جنسي بعد تصريحاتها الأولى، واستعانت الشرطة بمحرك البحث في الموقع الإباحي لتصل إلى العشرات من الفيديوهات بالموقع الإباحي العالمي. وانتهت الأبحاث إلى أن الفاعل الرئيسي في تسجيل تلك الفيديوهات وتوضيبها هو العشيق، الذي كان يجني من وراء ذلك أموالا طائلة، في حين أن الزوجة الخائنة لم تكن على علم بتوثيق عمليات الممارسة الجنسية، التي كانت بينها وبين العشيق، ليقضيا معا عقوبة حبسية نتيجة فعلهما الجرمي. ولم يخف العشيق أن ممارسته الجنسية مع عشيقته، كانت تدر عليه أموالا طائلة، يصرف عليها جزءا يسيرا منها، من خلال الهدايا ومنحها بعض المبالغ المالية، دون أن تكون على علم برفع تلك الفيديوهات بمنصات الأفلام الإباحية. محمد العوال (آسفي)