يواجه شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، موجة إضرابات جديدة في القطاع، من قبل بعض النقابات، بدءا من الإضراب الذي دعت إليه الكنفدرالية الديمقراطية للشغل في قطاع الوظيفة العمومية يوم 18 أبريل الجاري، والإضراب الذي دعت إليه الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية، تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، يومي 26 و 27 أبريل. كما قررت تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية يوم 16 أبريل، مرفوقة بمسيرة احتجاجية نحو البرلمان يوم 26 أبريل، ووقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية ومسيرة احتجاجية من الوزارة إلى البرلمان يوم 25 أبريل. وطالبت الجامعة الوطنية الوزارة الوصية بالكف عن الاستهتار بالملف المطلبي للشغيلة التعليمية، وإيجاد حلول عملية وواقعية للملفات العالقة وأجرأتها، مع إصدار نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز وموحد. وأوضحت النقابة المقربة من "بيجيدي" أن رجال ونساء التعليم أكبر ضحايا هذه الأوضاع الاجتماعية المزرية، خاصة في ظل استمرار وزارة في نهج سياسة الهروب الى الأمام وتقديم الوعود الزائفة والترويج للأوهام، وغياب مريب للفعل النقابي وانسحابه من المشهد النضالي. ب. ب