كشف المغني عبد العالي أنور، بعض تفاصيل حرب فنية يخوضها، منذ سنوات ضد مغن جزائري يعرف باسم "الشيخ دادي". وقال أنور إنه اضطر، أكثر من مرة، إلى وضع شكايات ضد المغني الجزائري، إلا أنه مازال مستمرا في تعنته وفي سرقة عدد من أعماله الفنية ونسبها إليها. وأوضح أنور أنه قدم كل الوثائق التي تثبت حقوقه الفنية، لمحاولة إنصافه واسترجاع أعماله، لكن دون جدوى، قبل أن يضيف أن جهات تقف إلى جانب المغني الجزائري وتسانده لسرقة الأعمال المغربية، دون حسيب أو رقيب. ودعا أنور جمهوره والذين يتابعون صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الدخول إلى القناة الرسمية للمغني الجزائري على "يوتوب"، والإبلاغ عنها، سيما أن إدارة الموقع لم تتفاعل بشكل إيجابي مع شكاياته المتكررة. وفي سياق متصل، كشف أنور في وقت سابق بعض تفاصيل تعرضه للسرقة ، مؤكدا أن القصة بدأت خلال 2014، وبعدما قام الشيخ "دادي" بسرقة أعمال مغربية بتعاون مع شركة فرنسية، بسرية تامة، دون أن تقوى أي جهة على التدخل من أجل استرجاع تلك الأعمال. وتابع أنور حديثه بالقول إنه فوجئ بسرقة الأعمال الفنية بصوته، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ غيروا أسماء وعناوين الأغاني، مسترسلا "حاولنا التواصل معهم، من أجل حل المشكل بشكل ودي، إلا أن المحاولات لم تعرف النجاح". إ.ر