رئيستها بوسيكوك قالت إنها تدافع عن مصلحة المهنة وتقدم خدمات اقتصادية وتسويقية لمنخرطيها اعتبرت مريم بوسيكوك، رئيسة الجمعية الوطنية لمصممي الأزياء المغاربة، أن تأسيس الجمعية، يهدف إلى تأطير المهنة وهيكلتها وتنظيمها، والدفاع عن حقوق ومصالح منخرطيها، أمام السلطات والمسؤولين. وقالت بوسيكوك، خلال الندوة التي عقدت أخيرا بفندق كنزي تاور بالبيضاء، للإعلان عن ميلاد الجمعية، إن مصممي الأزياء وصناع الموضة المغاربة، عانوا كثيرا أثناء أزمة "كوفيد 19"، خاصة أن مهنتهم مرتبطة بتنظيم الحفلات والأعراس والتظاهرات، لكنهم لم يجدوا مخاطبا لهم لدى السلطات من أجل الدفاع عن حقوقهم، دون الحديث عن معاناتهم مع الرسوم الجمركية الباهظة رغم أنهم يسافرون بسلعتهم من أجل عرضها ونادرا ما يبيعون قطعة منها، ومشكل الملكية الفكرية والسطو على إبداعاتهم وغيرها من المشاكل التي تتطلب أن يكون المهنيون في القطاع يدا واحدة من أجل إيجاد حلول لها. وتلتزم الجمعية بتقديم مجموعة من الخدمات لأعضائها، على المستوى القانوني والاجتماعي والاقتصادي والتسويقي والتواصلي، فضلا عن دعمهم وتأطيرهم من قبل لجان متخصصة أو عن طريق تنظيم مجموعات عمل ومواعيد فردية مع مجموعة من العلامات التجارية والمصممين. كما تتعهد أيضا، بدعم العلامات التجارية الناشئة، عن طريق تزويدها بالمشورة حول كيفية تطوير وتنظيم مشروعها، وتمكينها من الخبرة اللازمة لتسهيل تموقعها في السوق، حسب ما أكدته مريم بلخياط، الأمينة العامة للجمعية، في مداخلتها أثناء الندوة. من جهتها، أوضحت سميرة لمهايدي، نائبة رئيسة الجمعية، أن أبرز تحديات الجمعية، تتجلى في تطوير خطة أو قانون ملكية فكرية يضمن حقوق المؤلف والتصميمات والنماذج، فضلا عن حماية الاسم أو العلامة التجارية لأي مصمم أزياء مغربي، لتفادي النسخ والتقليد. كما تتجلى أبرز مهامها في تمكين مصممي الأزياء المغاربة من التواصل مع مختلف الفاعلين في قطاع الموضة من حرفيين ومصنعين ومؤسسات معنية وصحافيين ووكالات إعلامية، بهدف النهوض بمجال الموضة ببلادنا، على المستويين الاقتصادي والثقافي، وتسليط الضوء على الحرف اليدوية التقليدية والتقنيات المعاصرة. ويتكون مجلس إدارة الجمعية من مريم بوسيكوك، رئيسة الجمعية، ونائبتها سميرة مهيدي، وكاتبتها العامة مريم بلخياط، وأمينة المال إيمان أوشان، ثم عضوتي المجلس هند لمطيري وسليمة البوسوني. كما تضم 18 عضوا من بين كبار المصممين والمبدعين في مجال الموضة والخياطة الراقية. ويتعلق الأمر بكل من أمينة البوصيري وعبد الحنين راوح وسميرة المهايدي ومريم بلخياط وسليمة البوسوني ومريم بوسيكوك وسهام الهبطي وهند لمطيري وصفاء إبراهيمي وروميو وإيمان أوشن ومونيا عموري وهدى لاريني وفوزية ناصري ونسرين الزاكي بقالي وأمال بلقايد ونجية بنجلون وزينب اليوبي الدريسي.