ابتزوا وهددوا تجارا ومالكي سيارات ودراجات نارية بسوق نموذجي وزعت ابتدائية فاس، مساء الخميس الماضي، أكثر من 25 سنة سجنا على 14 فردا ضمن شبكة لأغلبهم سوابق قضائية، ابتزوا تجارا بالسوق النموذجي بحيي السعادة والأدارسة وحصلوا على مبالغ مالية غير مستحقة من سائقي سيارات ودراجات نارية بداعي السماح لهم بركن مركباتهم بمرابد على طول شارع سان لوي وأزقة متفرعة. وحكمت على المتهم الرئيسي بخمس سنوات سجنا و5 آلاف درهم غرامة، مقابل 4 سنوات حبسا نافذا والغرامة ذاتها على شخصين اثنين، بينهما شقيقه، فيما أدين رابع بثلاث سنوات حبسا نافذا والغرامة نفسها، مقابل سنتين حبسا نافذا و3 آلاف درهم غرامة لمتهم سادس و18 شهرا حبسا نافذة والغرامة ذاتها، أدين بها 3 متهمين. وأدانت المحكمة 3 آخرين بالغرامة نفسها وسنة واحدة حبسا نافذا لكل واحد منهم، مقابل 6 أشهر حبسا نافذا والغرامة ذاتها لمتهم و3 أشهر والغرامة نفسها لآخر، بينما أدين متهم توبع في حالة سراح بضمانة مالية، في الملف نفسه المعروض أمامها منذ أكثر شهرين، بشهرين اثنين حبسا نافذا و1000 درهم غرامة. وقضت بإتلاف كمية المخدرات والكوكايين والأقراص المخدرة والمشروبات الكحولية المحجوزة، ومصادرة المبالغ المالية المحجوزة لفائدة الخزينة العامة، والهواتف والأسلحة البيضاء والموازين وورق التلفيف وحاسوبين لفائدة أملاك الدولة، مع إرجاع وكالة وعقد كراء لفائدة المتهم الرئيسي كما سيارة محجوزة أرجعت لمالكها. وحكمت بأداء أربعة متهمين بينهم الشقيقان، مليونا و674 ألف درهم تعويضا مدنيا لفائدة إدارة الجمارك مجبرة في حدود سنة واحدة من الحبس لكل واحد منهم عند الاقتضاء، فيما قضت بعدم الاختصاص في المطالب التي قدمتها الإدارة نفسها في مواجهة 10 متهمين آخرين توبعوا في الملف لاتهامهم بفرض إتاوات على التجار وراكني سياراتهم. وأوقف المتهمون تباعا من قبل الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بتنسيق مع مصالح «ديستي»، للاشتباه في تورطهم في الابتزاز وتحصيل أموال غير مستحقة عن طريق ذلك ومن ركن سيارات بمرابد وترويج مخدر الحشيش والأقراص المهلوسة، إذ حجزت لديهم سيارة نفعية على متنها 15 كيلوغراما من مخدر الحشيش وجرعات كوكايين. وتوبع المتهمون لأجل تهم «مسك المخدرات بصفة غير مشروعة وتسهيل استعمالها على الغير والتهديد والنصب باستعمال الاحتيال واستغلال ماكر لخطأ وقع فيه غيره والتصرف في مال غير قابل للتفويت وحيازة سلاح دون مبرر قانوني». حميد الأبيض (فاس)