اختار محمد جودار، الأمين العام للاتحاد الدستوري، تدشين ورش إعادة بناء الحزب من طنجة، معلنا أنه سيسعى إلى هيكلته بشكل جذري، عبر جميع المستويات محليا وإقليميا وجهويا. وأوضح جودار، الذي ترأس أشغال المؤتمر الجهوي لجهة طنجة تطوان الحسيمة، السبت الماضي، المنعقد تحت شعار "تحصين المكتسبات وتعزيز التواجد بالمشهد السياسي" أن مؤتمري المرأة الدستورية والشبيبة الدستورية، سيعقدان في أقرب الآجال، باعتبارهما عماد الحزب ومستقبله. وتميز المؤتمر الجهوي، الذي يعتبر أول مؤتمر يعقد بعد انتخاب قيادة وطنية جديدة، بتجديد الثقة في محمد الزموري، منسقا جهويا بجهة طنجة تطوان الحسيمة، خلال المؤتمر الذي حضره أعضاء من المكتب السياسي وبرلمانيو الحزب ورؤساء الجماعات والمنتخبون وممثلو المنظمات الموازية. وأكد الأمين العام أن الحضور المكثف والوازن لمناضلي ومناضلات الاتحاد الدستوري في المؤتمر الجهوي بطنجة تطوان الحسيمة، سيساهم في تقوية وتماسك التنظيم، من أجل العمل أكثر للمرور إلى مراكز متقدمة. من جهته، اعتبر محمد الزموري، المنسق الجهوي، حضور جودار وأعضاء المكتب السياسي، للمؤتمر الجهوي بمثابة شهادة على العهد الجديد، الذي سينطلق من الشمال، معبرا عن سعادته بتزامن المؤتمر مع الذكرى الأربعين لتأسيس الاتحاد الدستوري. وأكد الزموري أن المؤتمر يتوخى فتح المجال للحوار وتبادل الآراء بين المناضلين والمناضلات، خاصة أن الاتحاد الدستوري يخطو بثبات نحو تعزيز موقعه داخل المشهد السياسي. وتم تجديد الثقة في الزموري منسقا جهويا لحزب الاتحاد الدستوري بجهة طنجة تطوان الحسيمة، كما وضعت الثقة في لائحة أعضاء المكتب الجهوي، التي قدمها محمد الزموري . برحو بوزياني