طرحت الفنانة ليلى أحدث ألبوماتها الغنائية، الذي اختارت له عنوان "اللغيط"، الذي تؤكد من خلاله تشبثها بالثقافة المغربية ورغبتها في تقديم عمل يلقى تجاوبا من الجمهور المغربي. و"اللغيط" ألبوم بدأت ليلى الاشتغال عليه خلال فترة تفشي الجائحة، والذي استغرق وقتا طويلا لإنجازه حتى يكون في مستوى تطلعات جمهورها. وتتحدر ليلى من أصول وجدية، كانت حريصة من خلال ألبومها على تأكيد تشبثها بها، خاصة على مستوى اختيار الإيقاعات الموسيقية المعتمدة. ويعد "اللغيط" ثمرة مجهود عدة أشهر، إذ خلال تلك الفترة نهلت ليلى من عدة فنون تميز التراث الغنائي للمنطقة الشرقية، إذ لم تتوان في تقديم أغان من فن "الركادة" و"العرفة" و"المشيخة" والغرناطي و"الراي". ومن جهة أخرى، يعتبر "اللغيط" عملا حرصت ليلى كذلك على المزج فيـه بين الإيقاعات المغربيــة للمنطقة الشرقية وإيقاعات عالمية حديثة من بينها موسيقى "الروك". أمينة كندي