المجموعة الصحية تطلق أزيد من مليوني سهم للتداول بسعر 300 درهم أشرت الهيأة المغربية لسوق الرساميل على الورقة التقنية المتعلقة بولوج المجموعة الصحية "أكديطال" البورصة، عن طريق عملية رفع رأس المال بقيمة مليار و200 مليون درهم (120 مليار سنتيم)، وتتوزع بين عرضين، الأول مخصص للعموم يهم سندات بقيمة 799 مليونا و998 ألف درهم، في حين يخصص الثاني لحاملي أسهم المجموعة بمبلغ في حدود 400 مليون و20 ألف درهم. وحدد سعر السهم في 300 درهم، وسيصل عدد الأسهم المتداولة إلى مليونين و666 ألفا و660 سهما، وسيتم تفويت مليون و333 ألفا و400 سهم. وستمتد فترة الاكتتاب من 29 نونبر الجاري إلى غاية 6 دجنبر المقبل، واختار مسؤولو المجموعة "CFG Corporate Finance"، مستشارا ماليا ومنسقا عاما للعملية، وستكون أول عملية إدراج في 14 دجنبر المقبل. وأوضح مسؤولو المجموعة، خلال ندوة صحافية لتقديم تفاصيل هذه العملية، أن 800 مليون درهم من إيرادات العملية، ستخصص لتمويل تنمية المجموعة، في حين سيستعمل المبلغ المتبقي (400 مليون درهم) لتمويل بيع بعض المساهمين التاريخيين في المجموعة بعض حصصهم في رأس المال. وتمتلك مجموعة "أكديطال"، الفاعل الوطني في قطاع الصحة الخاص بالمغرب التي تتخذ شكل شركة قابضة منذ 2016، أكثر من 15 في المائة من الطاقة الإجمالية للأسرة الاستشفائية للقطاع الصحي الخاص بالمغرب، بتوفرها على 1602 سرير موزعة على 15 مؤسسة، من بينها 8 مؤسسات في الدار البيضاء و2 في الجديدة و2 في أكادير و2 في طنجة و1 في آسفي، والتي توفر لمرضاها وأطبائها كافة التخصصات الطبية (تخصصات الجراحة الطبية، علاج الأورام، الطب النووي، التصوير الطبي…) وذلك من خلال مرافق وتجهيزات طبية في قمة التقدم التكنولوجي ومطابقة للمعايير الدولية. وشرعت المجموعة، خلال 2021، في تنفيذ إستراتيجيتها الهادفة إلى التوسع الجغرافي عبر التراب الوطني وتحسين الولوج للعلاجات الطبية بافتتاح المستشفى الخاص بالجديدة، والمركز الدولي لعلاج الأورام الجديدة في يونيو 2021، ثم المستشفى الدولي أكادير، والمركز الدولي لعلاج الأورام أكادير في يوليوز الماضي، والمستشفى الخاص لطنجة، والمركز الدولي لعلاج الأورام البوغاز بطنجة في أكتوبر الماضي. ودشنت المجموعة في نونبر الجاري مصحة التخصصات آسفي، وتعتزم "أكديطال" افتتاح المستشفى الخاص سلا والمركز الخاص لعلاج الأورام سلا خلال دجنبر المقبل، ما سيرفع الطاقة الاستيعابية للمجموعة إلى 1822 سريرا. عبد الواحد كنفاوي
