هذا حوار افتراضي، لم يجر في الواقع. لكنه محاولة خيالية لاستنطاق شخصيات فنية وثقافية وسياسية ورياضية، لقول آراء ربما لا يصح البوح بها علنا، والأسئلة والإجابات من الخيال، لكن الأكيد أنها تحكي كثيرا عن الواقع.... في الحوار التالي نقترب من شخصية عزيز البدراوي، رئيس فريق الرجاء، الذي اعتلى عرش ال"طوندونس" في مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من مرة. مبروك رئاسة الرجاء رغم أن التهنئة متأخرة؟ الله يبارك فيك، فعلا متأخرة... راني "وسط الحملة" دابا. كاين فاش نعاونوك؟ لا... الله يكثر خير الصفحات الفيسبوكية التي تدعمني، وأشعر بالزهو والافتخار، رغم أن الجمهور مل من النتائج المتواضعة. يعني أن "الفرقة ما دايراش"؟ أنا أومن بفكرة إلى مادارتش الفرقة ندور أنا ... أنا أعشق "الدوران"، قد تجدني في مقصورة القطار السريع أتناول "سندويتش" متجها إلى طنجة للتوقيع للاعب، أو في الطائرة قاصدا الإمارات العربية المتحدة، أو في تونس للتوقيع لمدرب سأستغني عن خدماته ... المهم أنني "ندور ونبلبلها". على ذكر "التبلبيل".. يرى متتبعون أن جل انتدابات اللاعبين فاشلة؟ الفشل من سمات "التبلبيل"، وأعد جمهور الرجاء بالمزيد منه في الانتدابات الشتوية بصفقات كبيرة ستبهر العالم، منها مفاوضات مع رونالدو لتحقيق حلم التتويج بجميع الألقاب في هذا الموسم، بما فيها كأس العالم للأندية. لنعد إلى البطولة المحلية ما سر تفوق الوداد عليكم؟ علاه ما شفتيش بلاغ المكتب... راه الناصيري هو السبب. تحدثتم في البلاغ عن مؤامرة التحكيم ؟ نعم التحكيم ضدنا ولقجع والناصيري وبودريقة كلهم ضد الرجاء، بل أكثر من ذلك تعيش الرجاء منذ اندماجها ظلما، حتى أن صديقي "امحمد" أخبرني أن جوزيف بلاتير، رئيس الفيفا السابق، تآمر مع بايرن ميونخ في 2013 لمنع الرجاء من الفوز بكأس العالم للأندية. ما إستراتيجيتك في تسيير النادي؟ > إستراتيجيتي بسيطة، وتتمثل في شراء عقود لاعبين يطالب بهم جمهور "المواقع" بالملايين، ومنافسة الفرق الأخرى في كل صفقات الانتقال، والبحث عن مدربين لهم شعبية في الافتراضي، والتخلي عنهم بعد دورات قليلة، وفي حال فشل النادي في تحقيق النتائج، سأحمل المسؤولية للجميع، ثم أشاهد المباريات من "المكانة" وأرفع شعار "ارحل". وضمن إستراتيجيتي أيضا، بيع تذاكر كل المباريات، والتسويق للبطائق، ومنها البطاقة الجديدة التي أطلقتها وتسمح لحامليها باقتناء بعض الأقمصة... والخلاصة أنا غادي نحكم في الكرة. هناك منخرطون يحملونك مسؤولية تواضع النتائج ؟ سأطرد من يعارضني، ف "التبلبيلة" أسلوب حياة، ولن أسمح بوجهات نظر مختلفة، أو الانتقاد، والأموال التي أصرفها تمنحني هذا الحق. ما قصتك مع وسائل الإعلام؟ لاشيء، أنا من المنبهرين بوسائل التواصل الاجتماعية، خاصة "أنستغرام"، حتى أصبحت مشهورا، ونافست مواقع إخبارية وإذاعات خاصة، فشعرت بالغيرة مني، رغم أني لا أبحث عن أضواء الشهرة. تخيل الحوار الافتراضي: خالد العطاوي