الدورة العشرون لمهرجان التفاح تستضيف ممثلين وفرقا فنية محلية يشارك فنانون ومغنون وممثلون وكوميديون ومنشطون في الدورة العشرين للمهرجان الوطني للتفاح بإيموزار كندر بإقليم صفرو، المنظمة بين 22 و25 شتنبر الجاري، من قبل المجلس الجماعي بشراكة مع وزارة الثقافة والتواصل وجمعية اليد الفنية، وبعد سنتين من التوقف الاضطراري بسبب تداعيات فيروس كورونا. ومن الوجوه المستدعاة الممثلان عزيز دادس وماجدولين الإدريسي والكوميدي إيكو والمنشط حمزة الفيلالي والمغنيان زكريا الغفولي وسعيد موسكير، الذين يشاركون في السهرات المبرمجة إلى جانب عدة فنانين أمازيغيين محليين وفرق إنشادن وأحيدوس من مختلف مناطق الأطلس المتوسط المشهورة بهذا الفن. وتقام يوميا سهرات فنية بدءا من الثامنة ليلا بشارع محمد الخامس الذي يحتضن أيضا عروضا يومية للفروسية بمشاركة عدة فرق، فيما ينظم بالمناسبة معرض للتفاح وفقرات تراثية مختلفة بينها موكب الزفاف الأمازيغي وآخر لاختيار ملكة جمال الفاكهة ووصيفتيها، قبل تتويجها رسميا في موكب يجوب أهم شوارع المدينة. ويفتتح المهرجان، الذي يعود تأسيسه إلى سنة 1973، وعرف عدة توقفات قبل إحيائه في أواخر ثمانينيات القرن الماضي والمواظبة على تنظيمه سنويا احتفالا بفاكهة التفاح التي تحتل إيموزار كندر مرتبة متقدمة في إنتاجها كما ميدلت المشهورة بدورها بتنظيم مهرجان مماثل توقف قبل سنتين وينتظر أن يعود هذه السنة. وقبل أيام من انطلاق مهرجان التفاح بإيموزار تلقى ضربة موجعة بعد إعلان الأكاديمية الإفريقية للفلاحة انسحابها منه "حفاظا على سمعتها" كما أكد ذلك رئيسها الحسين بوتكريشت ابن المنطقة في بلاغ أكد فيه أن الاستعداد لهذا المهرجان العريق ولحدث استثنائي يشوبه سوء نية. وقال في بلاغه "ترددت كثيرا قبل قبول الدعوة لإدارة مهرجان التفاح تحت راية الأكاديمية، لكنني قبلت التحدي لصالح مدينتي التي أعشقها ولن أتردد في منحها من وقتي وجهدي ومالي"، دون أن يورد تفاصيل أخرى، لكن تلميحات تؤكد وجود أمور وتطورات غير عادية خلال مرافقته الرئيس في الإعداد. حميد الأبيض (فاس)