أربع توائم ينجحن في يوم واحد عرفت نتائج امتحانات الثانوية العامة في سوريا حالة فريدة من نوعها هذا العام، حيث نجحت 4 شقيقات توائم في فروع التعليم الثانوي العلمي والأدبي والتجاري والنسوي. وعبرت الشقيقات الأربع في حديث لـ"سبوتنيك" عن سعادتهن بتحقيق هذا النجاح، وأكدن تقديرهن لمساعدة الأهل ودعمهم لهن خلال الدراسة والتحضير للامتحانات. وقالت الطالبة عدوية عمار "نجحت في امتحانات الشهادة الثانوية العامة الفرع العلمي، وحصلت على مجموع 230 درجة من أصل 240 ، وسأتقدم إلى الامتحان التكميلي لمادتين لتحسين المجموع، وكانت فرحتي كبيرة في مشاركة أخواتي هذا النجاح، وتفوق فرحتي بنجاحي لوحدي، ونشكر الله على اكتمال الفرحة معا". وحول أجواء التحضير المشترك للامتحانات مع شقيقاتها التوأم، قالت عدوية "هيأ لنا أبي وأمي كل أشكال الدعم والراحة، ورغم الصعوبات المالية قدما لنا كل ما نحتاجه، كان الجو يسوده الحماس، وكان البيت عبارة عن مدرسة، وجميعنا كنا ندرس كل على حدة، ونشجع بعضنا". مرآة غرفة النوم تضر بالصحة حذر خبراء فنغ شوي من وجود المرآة داخل غرفة النوم، مؤكدين أن وجودها يضر بالصحة العامة وجودة النوم. وأضاف الخبراء أن المرآة توفر قدرا كبيرا من الطاقة في أنحاء الغرفة بما يؤثر على الطاقة الإيجابية، ويؤدي إلى استنفادها سريعا، مضيفين أن ذلك يتسبب في معاناة الأرق، وبالتالي يؤثر سلبا على الصحة العامة. كما يعتقد خبراء فنغ شوي أن غرف النوم قد تكون بها طاقة سلبية من شاغليها السابقين لذلك فقد تعكس المرآة هذه الطاقة السلبية وتؤثر بالسلب على الإنسان. يذكر أن فنغ شوي هي فلسفة صينية، وهي فن التناغم مع الفضاء المحيط وتدفقات الطاقة من خلال البيئة والتصالح مع النفس والطبيعة المحيطة بالإنسان. استنزاف البرية يهدد ملايير البشر أعلنت الأمم المتحدة أن الاستغلال المفرط للأنواع البرية يهدد ملايير البشر، خاصة الفقراء، مشيرة إلى أن الاتجار غير المشروع بالأنواع البرية يحتل الرتبة الثالثة في العالم بعد الاتجار بالبشر والمخدرات. ويشكل الإفراط في استغلال الأنواع البرية، من حيوانات برية وأسماك وطحالب وفطريات ونباتات وحتى أشجار، تهديدا لرفاه ملايير البشر، حسب تقرير أصدرته الأمم المتحدة يعرض سبلا لاستخدام هذه الأجناس بصورة أكثر استدامة. وأشار تقرير خبراء التنوع الحيوي في الأمم المتحدة (المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات المعني بالتنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية)، إلى أن ملايير البشر في جميع أنحاء العالم، في البلدان المتقدمة وتلك النامية على السواء، "يعتمدون على استخدام الأنواع البرية ويستفيدون منها في الغذاء والدواء والطاقة والدخل والكثير من الأغراض الأخرى".