إرساليات انتهى الموسم الدراسي والجامعي في الأيام الأخيرة، ويستعد عدد كبير من الطلبة إلى العودة إلى بيوت أهلهم، قبل العودة في الموسم المقبل، وفي هذه الفترة يضطر الكثير من الطلبة إلى أخذ جل أمتعتهم معهم إلى البيت، وبالتالي يستعينون بخدمة الإرساليات، لأنه يصعب عليهم السفر بتلك الأوزان الكبيرة، ويضطرون لإرسالها قبل سفرهم بأيام. وبما أن نهاية الموسم الدراسي هذه السنة، صادفت مناسبة عيد الأضحى، فإن حافلات النقل الطرقي، التي يستخدمها جل الطلبة رفعت الأسعار إلى مستويات قياسية، تتجاوز أحيانا سعر تذكرة الراكب، إذا تجاوزت الإرسالية وزنا معينا، ما جعل كثيرين في حيرة من أمرهم، ولم يوفقوا في إرسال أغراضهم إلى بيوت أهلهم. وهناك بعض شركات النقل، التي لها فروع للإرساليات منذ مدة، لكن أسعارها مرتفعة نسبيا، مقارنة بحافلات النقل الطرقي، فإن كثيرين يتجاهلونها ويختارون الوسيلة الأرخص، لكن هذه السنة يستحسن أن يقوم الراغبون في إرسال أغراضهم إلى وجهات بعيدة، اللجوء إلى هذه الوكالات لأن أسعارها منخفضة جدا، مقارنة مع الأسعار الجنونية، التي أصبحت تطالب بها شركات نقل المسافرين. ع.ن اشتراك يسود اعتقاد في أوساط الشباب، أن بعض العروض التي توفرها شركات الاتصال، سواء تعلق الأمر بالهاتف المحمول أو بالأنترنت، تكون بدون اشتراك، أي أنهم سيستفيدون من التزويد بصبيب الأنترنت، أو تعبئة الهاتف المحمول، وسيؤدون مقابل ذلك مبلغا شهريا، وأنه كلما شاؤوا يحق لهم التوقف عن أداء الفواتير، وبالتالي فإن العقد يصبح لاغيا. وتعد هذه الأفكار واحدة من أكبر التصورات الخاطئة، إذ أن جميع الاشتراكات ليست دون التزام، بل هي ملزمة إلى حين التوجه للوكالة وإلغاء العقد، وسداد الفواتير المتراكمة، تجنبا لأي عقوبة قانونية، يمكن أن تلحق صاحب الاشتراك. وهناك من يعتقد أن ما يؤديه من مصاريف في بداية الاشتراك، هو مقابل الأنترنت الذي سيستفيد منه في بداية الشهر، لكن حقيقة الأمر أن المبلغ يدرج في خانة رسوم الاشتراك، ولا يكون الأداء إلا بعد الاستهلاك، أي في نهاية الشهر، وبالتالي فأي شخص أراد التوقف عن استهلاك خدمة الأنترنت، التي تقدمها شركة معينة، يتوجب عليها أداء فاتورة آخر الشهر، وأن يلغي العقد قبل الأسبوع الأخيرة من الشهر. ع.ن