الحساسية والربو… المعاناة المستمرة

علاجات متنوعة تتماشى مع كل حالة لا يستطيع كثير من الأشخاص التمييز بين الحساسية والربو، نظرا لتقاسم مجموعة من الأعراض، مثل السعال وضيق التنفس. في الورقة التالية يتم تسليط الضوء على خصوصية الحساسية والربو من خلال حوار مع الدكتورة حسناء مبتسيم، طبيبة عامة، التي تقف عند الفرق بينهما وأعراضهما التي تظهر بشكل مختلف، إلى جانب كيفية الوقاية والعلاج، كما تجيب عن إمكانية تحول الحساسية إلى ربو في بعض الحالات. وضمن الورقة ذاتها يتم تقديم نصائح، من بينها أهمية النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة للتخفيف من المشاكل الصحية الناتجة عنهما. قواسم مشتركة مسببات الحساسية قد تسبب الربو وأعراضه هناك قواسم مشتركة بين أنواع الحساسية والربو، علما أنه غالبا ما تحدث الحساسية والربو معا. وقد تتسبب المواد ذاتها التي تثير أعراض الحساسية، مثل حبوب اللقاح وعث الغبار وغيرها في الإصابة بمؤشرات الربو وأعراضه. وقد تتسبب حساسية البشرة أو الحساسية من أطعمة معينة لدى بعض الأشخاص في الإصابة بأعراض الربو. ويسمى ذلك الربو الأرجي أو الربو الناجم عن التحسس. ويعتبر الاختصاصيون أن التاريخ العائلي للإصابة بالحساسية، عاملا رئيسيا للإصابة بالربو التحسسي. وفي حالة الإصابة بحمى الكلأ أو أي أنواع حساسية أخرى، فقد تزيد خطورة الإصابة بالربو. وردا على سؤال هل الحساسية تتسبب في الإصابة بكل أنواع الربو، أكد الاختصاصيون، حسب ما جاء في تقارير كثيرة، أنه رغم أن الربو التحسسي شائع جدا، هناك أنواع أخرى من الربو تنتج عن مسببات مختلفة. ففي بعض الحالات، يمكن أن يحدث الربو بسبب ممارسة الرياضة، أو العدوى، أو التعرض للهواء البارد، وربما يحدث نتيجة الإصابة بداء الارتجاع المعدي المريئي أو بسبب الضغوط العصبية. وقد يعاني العديد من الأشخاص الربو بسبب أكثر من نوع من تلك المسببات المحفزة له. وشدد الاختصاصيون على ضرورة معرفة الأشياء، التي تحفز أعراض الحساسية والربو التي يصاب بها الشخص، مع تعلم كيفية الحد من تعرضه لها، وتحديد سبل العلاج الأمثل للسيطرة على تلك الأعراض مع المداومة على استشارة الطبيب، علما أن أعراض الحساسية والربو قد تتغير مع مرور الوقت، من أجل ذلك يحتاج المريض إلى تعديل العلاج وفقا لذلك. ويؤكد الاختصاصيون حسب ما جاء في تقارير، أن التفاعل التحسسي، يحدث عندما تتعرف بروتينات الجهاز المناعي (الأجسام المضادة) على مادة غير ضارة، مثل حبوب لقاح الأشجار، وتحددها مادة مهاجمة للجسم على سبيل الخطأ. وفي محاولة لوقاية جسمك من هذه المادة، ترتبط الأجسام المضادة بالمادة المسببة للحساسية. وتؤدي المواد الكيميائية التي يفرزها جهازك المناعي إلى ظهور علامات وأعراض التحسس، مثل احتقان الأنف أو السيلان الأنفي أو حكة في العينين أو تفاعلات بالجلد. وبالنسبة إلى بعض الأشخاص، يؤثر هذا التفاعل ذاته أيضا على الرئتين والشعب الهوائية، ما يؤدي إلى ظهور أعراض الربو. إيمان رضيف

الحساسية والربو… المعاناة المستمرة

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

البنوك‭ ‬منحت‭ ‬قروضا‭ ‬بـ‭ ‬99‭ ‬ألف‭ ‬مليار

بيسيكتاش يدخل المنافسة على سايس

مقالات ذات صلة