معرض تشكيلي جماعي للنعيري ومراس ومسرور احتضنت قاعة الأفراح التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة، الأسبوع الماضي، معرضا تشكيليا جماعيا نسائيا، تحت عنوان" بداية". وشارك في المعرض الجماعي، الذي ينظمه القسم الاجتماعي التابع للمجمع بخريبكة، ، كل من الفنانات زينب النعيري، وسلمى مراس، ثم إيمان مسرور، واستمر إلى غاية نهاية الأسبوع. وتشكل أعمال الفنانات المشاركات، حسب الورقة التقديمية للمعرض، إطلالة راقية من خلال خطوط وألوان تلك اللوحات اللطيفة، جنس خفيف الظل، يرفرف على مخيال المتلقي راسما بكل أريحية فنية، وجمال شاعري، قشعريرة من الأحاسيس الصادقة، التي تترجم نبض القلب الكبير والروح المرحة، وتبعث في المتلقي انتعاشة للأمل والجمال وحلاوة الفنون. وتضيف الورقه أنه "بهذا الإصرار في رسم شاعرية المعنى، وفلسفة المضمون، وتحويله إلى مادة تثير السؤال لدى المتلقي، وهو يتأمل تلك اللوحات المبهرة، تكون تلك الفنانات عازمات على تأكيد حضورهن، كما في السابق من خلال تظاهرات ومناسبات فنية وتشكيلية هنا وهناك." وزينب النعيري واحدة من فنانات المستقبل، تعرض هنا كثيرا من ألوان الفرح والحنان، رغم المواجع ومكابدات الحياة، وتتقاسم مع الجمهور، قيم الحرية، وروعة الإبداع، وروح الفن الذي تحمله في داخلها عنصرا يفيض بالسحر والسكينة. النعيري، باعتبارها طاقة ايجابية فنية واجتماعية في هذا المعرض، الذي افتتح في وجه الجمهور من التاسعة والنصف وحتى منتصف الليل، سافرت بالمتلقي إلى ضفاف كلها احتفاء بالمرأة في بعدها الكوني والإفريقي والجمالي وهو ما أعطى للوحاتها فضيلة التميز والإبهار. لوحات زينب النعيري رسم لملامح الحياة، على هيأة امرأة لها جدائل اسطورية تمتد من نبض الروح حتى ثخوم الحلم، وبهذا تأكيد منها على إبداع المرأة الجميل في هضبة الفوسفاط، كصورة زاهية، تطل على أفق الربيع والحلم والأمل وسحر الذكريات وعطر الأنوار وبهجة الأقحوان. ع. م