لشكر يضمن ولاية ثالثة

المحكمة رفضت طلبات تأجيل المؤتمر والطعن في القانون الداخلي انتصر إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، على خصومه في المعركة القضائية، إذ قضت المحكمة الابتدائية بالرباط، أمس (الخميس)، برفض جميع الطلبات الاستعجالية الرامية إلى تأجيل المؤتمر 11 المزمع عقده ابتداء من اليوم (الجمعة). وبذلك يواصل الاتحاديون الاستعداد لعقد مؤتمرهم ببوزنيقة، عبر التحضير له ماديا وتنظيميا، إذ أخبر قادة الاتحاد، زعماء الأحزاب الوطنية بأنه مدعوون لمتابعة الجلسة الافتتاحية عن بعد، بسبب تطبيق الاحترازات الصحية. ورفضت المحكمة الابتدائية أيضا طلبات الطعن في المقررات الصادرة عن المجلس الوطني، التي أدت إلى تغيير النظام الداخلي للحزب، وسمحت بولاية ثالثة للشكر. وهلل أنصار لشكر لهذا الانتصار القضائي، رغم أنهم مستاؤون من رفع بعض القياديين السابقين 16 دعوى قضائية عوض الامتثال للقانون، بعضهم التحق أخيرا بالحزب وأراد ترؤس الحزب دون أن يقدم له شيئا، ومنهم من جعل الحزب بقرة حلوبا لتحصيل المناصب والمسؤوليات، ومع ذلك يطعن في قيادة الحزب التي ساعدته. وساند أعضاء المكتب السياسي، والمجلس الوطني، والمنظمات الموازية من النساء والشباب، والمنتخبين، والبرلمانيين، لشكر والتمسوا منه الترشح لولاية ثالثة بحكم أنه سهر على تطوير الحزب انتخابيا إذ احتل الرتبة الرابعة. وعلل أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، في ندوة صحافية التمديد للشكر بالحصيلة الإيجابية التي حققها الحزب في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة. وقال جواد شفيق، "قمنا بتقييم نتائج الانتخابات الأخيرة بشكل جماعي، وانصب التقييم على أننا عدنا من بعيد بعدما تنبأ كثيرون بقرب زوال الحزب، أو أنه لن يستطيع الحفاظ على موقعه على الأقل؛ لكن المجهود الذي بذل في السنتين الأخيرتين من قبل الكاتب الأول والمناضلين مكن التنظيم من استعادة عافيته". واستغرب الاتحاديون لسيل الاتهامات التي تفوه بها خصوم لشكر، معتبرين أنها مسيئة لهم، إذ لم يناقشوا الأفكار للتعبير عن اختلافهم للولاية الثالثة، بل عبروا عن مستوى ضعيف. ولا يمكن لحسناء أبو زيد، الحضور إلى المؤتمر وتقديم ترشيحها بشكل رسمي، لأنها ليست عضوا بالمجلس الوطني للحزب الذي طعنت في قيادته، كما أكد ذلك أنصار لشكر في حديثهم إلى "الصباح"، إذ استعملت طرقا غير معهودة في التواصل مع قيادة الحزب عبر استعمال مفوض قضائي، وهو ما أزعج شيوخ الحزب وعلى رأسهم القيدوم عبد الواحد الراضي. ويحق لمحمد بوبكري، وأمام شقران، وآخرين الترشح لمنافسة لشكر على منصب الكاتب الأول، فيما سيعلن عبد الكريم بنعتيق عن سحب ترشيحه في بلاغ خاص به سينشره لإخبار الاتحاديين. وستنطلق الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، اليوم (الجمعة)، وبعد ذلك ستتم المصادقة على مقرر يحدد كيفية انتخاب الكاتب الأول، وأعضاء المجلس الوطني، وأعضاء المكتب السياسي، والأجهزة المسيرة، ثم تقديم التقرير الأدبي والمالي، فالمرور إلى تقديم الترشيحات، على أن يجري التصويت على المرشحين بعد غد (السبت). أحمد الأرقام

لشكر يضمن ولاية ثالثة

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

صفقات جنسية في "تيك توك"

العقارات تفجر تحالف البيضاء

مقالات ذات صلة