أخطاء مقارنة الأزواج لحياتهم بالآخرين

يقارن بعض الأزواج علاقتهم الزوجية مع ما يعيشه أقرباؤهم أو أصدقاؤهم، الأمر الذي يحذر بشأنه المختصون في العلاقات الزوجية، سيما أنه يكون سببا في نشوب كثير من المشاكل. ويقول المختصون في العلاقات الزوجية إن الزوجة تقارن شريكها بزوج إحدى قريباتها أو صديقاتها، ما يعد خاطئا ويولد حساسية بين الشريكين، سيما أن لكل زوجين سمات خاصة بعلاقتهما وحياتهما، التي تختلف عن الآخرين وبالتالي لا مجال للمقارنة. ويؤكد المختصون في العلاقات الزوجية أن تلك المقارنة تجعل الزوجة غير متقبلة لأخطاء شريك حياتها، موضحين أن الإنسان بشكل عام من الطبيعي أن يرتكب هفوات عابرة ولابد من أن تتحمل ذلك الشريكة وتغض النظر عن تلك الأمور، لكنها إذا قارنت بينه وبين زوج صديقتها فلن تتقبل أن يصدر أي خطأ منه. وأوضح الخبراء أن لكل شخص طباعه وشخصيته المنفصلة والمختلفة عن الآخرين، وهذا ما يجعل المقارنة غير صحيحة ومرفوضة لأنها تؤدي إلى إلغاء الآخر، لذلك من الضروري أن يحترم الشريك الطرف الآخر ويكون على يقين بأن كل إنسان ينفرد بشخصيته ويتفادى المقارنة غير المنطقية. ويحذر المهتمون بهذا المجال من الإحساس بالسلبية، مشيرين إلى أن الزوج حين يشعر بأن شريكة حياته تقارنه برجل آخر سيعطيه ذلك إحساسا سلبيا وينتقص من رجولته وقد يهز ثقته بنفسه. وأبرز المختصون أن الزوج يحب أن يشعر بأن شريكة حياته فخورة به ومقتنعة بشخصه وتنظر إليه بصورة الرجل المثالي الذي تحبه. وتؤدي المقارنة مع أزواج آخرين، حسب المختصين في العلاقات الزوجية إلى الغيرة بين الزوجين وإذا زادت عن حدها فقد تصل إلى حدود الشك والعدائية والنفور بين الطرفين، ما يهدم السعادة الزوجية وقد يسبب الطلاق في بعض الحالات. وينصح الخبراء لاستمرار العلاقة الزوجية، بضرورة تحمل الزوجة شريكها بكل صفاته وطباعه لأن تلك المقارنة ستجعلها تنفر منه وتبرد مشاعرها تجاهه ما يهدد استمرارية حبهما وعلاقتهما الزوجية. أمينة كندي

أخطاء مقارنة الأزواج لحياتهم بالآخرين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

70 سنة لمتهمين بتسهيل "الحريك"

النفاق الزوجي... مدمر العلاقة

مقالات ذات صلة