تصغير المعدة… “باي باي” السمنة

تقنيات مختلفة تساعد على التخلص من الوزن الزائد وحالات ممنوعة منها تؤثر السمنة على الوضعية الصحية للشخص وغالبا ما تكون السبب في ظهور مشاكل أخرى، من أجل ذلك، من المهم التخلص من الوزن الزائد والعادات التي تؤدي إلى زيادة في الوزن. ومن الحلول التي يلجأ إليها بعض الأشخاص للتخلص من السمنة، عمليات تصغير المعدة، وهي أنواع، سنكشفها في هذه الورقة. ومن بين المواضيع مزايا تقنيات تصغير المعدة، والممنوعون من إجرائها، إلى جانب النصائح التي يجب اتباعها بعد العملية وغيرها. في مايلي التفاصيل: مزايـا ومخاطـر لا تحتاج إلى جراحة ولا تتطلب وقتا طويلا للاستشفاء لكنها لا تخلو من تبعات يلاحظ في الآونة الأخيرة، تزايد الاهتمام من قبل الكثير من الأشخاص، بالبحث عن طرق فعالة للتخلص من أوزانهم الزائدة والحصول على نمط حياة صحي. ولتحقيق هذا الغرض تضاعف بحث وعمل المختصين في هذا المجال، من أجل تطوير الوسائل الحديثة لمواجهة شبح السمنة، سواء كانت وسائل جراحية أو غيرها، ومن بين تلك الطرق، نجد عمليات تصغير أو تكميم المعدة، دون اللجوء للجراحة، باعتبارها الخيار المفضل لأطباء التجميل، نظرا لما أثبتته من نتائج جيدة وفعالة. وتعتبر تقنية تصغير المعدة بواسطة المنظار، من أشهر التقنيات المستخدمة في التخلص من الوزن الزائد والسمنة، ويتيح استخدام المنظار الطبي في هذه الجراحة، الحصول على نتائج فعالة في تصغير حجم المعدة، بمعدلات أمان عالية مقارنة بالمسارات الجراحية. وتتمحور آلية تصغير المعدة بواسطة المنظار الجراحي، على فكرة القيام بمجموعة من الثنيات (الغرزات)، في كافة مناطق جدار المعدة الداخلي، بواسطة جهاز المنظار الجراحي، الذي يتم إدخاله من خلال الفم، مرورا بقناة المرئ والبلعوم وانتهاء بالمعدة، دون القيام بأي شق جراحي في جدار البطن مما يزيد بشكل كبير، من معدلات أمان هذه التقنية. وتستغرق عملية تصغير المعدة بواسطة المنظار، فترة تتراوح ما بين 90 دقيقة إلى 120، ويتم القيام بها بعد إخضاع المريض إلى التخدير الكلي. ومن مميزات هذه العملية، تفادي مخاطر الجراحة، التي تتمثل في خطر الندوب، والالتهابات والتقرحات والتورم، إضافة إلى انتقال العدوى . كما تتميز العملية بسهولتها الفائقة مقارنة بالمسار الجراحي، إذ أنها خيار يفضله أطباء جراحة التجميل، كما أنها لا تستغرق سوى فترة زمنية قصيرة نسبيا، وتمكن المريض من الخروج من المستشفى، مباشرة أو في اليوم الموالي، والعودة الى ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي دون مواجهة أي مشاكل . وأما بالنسبة إلى مخاطر العملية، فتكمن في أنه من المحتمل حدوث بعض الجروح الداخلية بجدار المعدة، نتيجة عملية التغريز التي يقوم بها المنظار، إذ يعتبر هذا الأمر من الأعراض الشائعة لهذه العملية .ويمكن أن تسبب العملية أيضا، انكماشا في مساحة المعدة بشكل بالغ، أكثر من المطلوب، مما يستلزم ضرورة إعادة القيام بعملية توسعتها. وفي بعض الحالات أيضا، يمكن أن ينتج عن هذه العملية، نزيف طفيف نتيجة تهتك بعض الأوعية الدموية، الموجودة في جدار المعدة، وتعد مشكلة التسريب من المشاكل الشائعة لكافة عمليات تصغير المعدة، باختلاف أشكالها، وهو عبارة عن خروج الطعام بواسطة جدار المعدة، إلى احشاء البطن مما قد يؤدي إلى حدوث مشاكل جسيمة، اذا لم يتم التعامل مع الأمر بشكل فوري. عصام الناصيري لمعلوماتك < النشاط البدني ينصح الأطباء، المرضى الخاضعين لجراحة قص المعدة، بالتوقف التام عن أي نشاط بدني في اليوم الأول للجراحة، إذ في الأيام التالية يبدأ المريض بالعودة الى حياته الطبيعية بشكل تدريجي وممارسة الأنشطة البدنية، مثل المشي لمسافات طويلة وصعود الدرج وقيادة السيارة وغيرها من الأنشطة. < طي المعدة تتميز عملية طي المعدة بأنها لا تؤثر على الامتصاص الهضمي، إذ يبقى طبيعيا، ولا تؤثر على وظيفة وفيزيولوجيا المعدة أو جهاز الهضم، كما أن تلك العملية يمكن إلغاؤها بشكل تام، ولا تستدعي ضبطا ومراقبة متكررة. < تصغير قد يتم تصغير المعدة أو التقليل من حجمها، بواسطة العمليات الجراحية، ولكن يوجد العديد من الطرق التي تساعد على ذلك، دون اللجوء الى الجراحة، سيما أن المعدة، تعد إحدى العضلات التي تتمدد أو تتقلص تبعا لمقدار الطعام داخلها. < الماء يعد شرب كميات وفيرة من الماء إحدى الطرق المتبعة لتصغير المعدة، إذ يساهم في زيادة الشعور بالشبع، وبالتالي التقليل من كميات الطعام التي يمكن تناولها.

تصغير المعدة… “باي باي” السمنة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قانون المالية بكل بساطة

"لادينيون مغاربة"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات