برامج الجيل الجديد

التجمع الوطني للأحرار يسبق الأحزاب بمعطيات تعتمد على دراسات سوسيولوجية وضع حزب " الحمامة" برنامج، " المعقول" بشكل استباقي ودقيق، بناء على دراسة سوسيولوجية، وعمل ميداني لضبط حاجيات وانتظارات ملايين المواطنين في 100 مدينة بعيدا عن السياسة الشعبوية، التي يتقنها محترفو السياسة لأجل ربح مقاعد انتخابية بأي وسيلة كانت، دون أن يتمكنوا من حل مشاكل المواطنين طيلة الولاية الانتدابية، إذ تمكن التجمع الوطني للأحرار، من صناعة الفارق مع منافسيه من مختلف الأحزاب التي أعلنت مشاركتها في الانتخابات، وخاصة تلك التي تتصارع لأجل الفوز بتشريعيات 8 شتنبر 2021. ميثاق تعاقدي بالأرقام صحة وشغل وتعليم عمومي بإدارة ناجعة وحماية اجتماعية معممة قال عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، إن البرنامج الانتخابي لحزبه أتى استجابة للتوجيهات الملكية من أجل إفراز نخب وكفاءات جهوية جديدة، مؤهلة لتدبير الشأن المحلي، قصد تجاوز الاختلالات التي تعرفها العديد من المدن الصغرى والمتوسطة. وأكد رئيس التجمع الوطني للأحرار، أن العمل المنجز من قبل أطر الحزب ومناضليه ومنتخبيه بمختلف الجهات، يؤكد أهمية المقاربة السيوسيولوجية في صياغة معطيات تؤكد أولويات المواطنين الملحة حسب كل مدينة، إذ تتم الاستجابة لها بالسرعة المطلوبة، عبر استغلال الوقت لحل المشاكل في عين المكان، مضيفا أن هذا البرنامج الطموح مكن من تحديد وتصنيف المدن اعتمادا على مجموعة من المؤشرات كنسبة البطالة، والفقر، والكثافة السكانية، ووضعية البنية التحتية، وحاجيات المواطنين من الخدمات المطلوبة الملحة. وشدد المتحدث نفسه على أن أهم مكسب للأحرار من خلال البرنامج هو معرفتهم العميقة بمشاكل هذه المدن، التي ستمكنهم في المستقبل من تيسير مهمة المنتخبين الأحرار على مستوى الإنجاز والفعالية، بتنزيل مخطط " مسار المدن" القابل للتنفيذ، بفضل إلمام المنتخبين بآليات الاشتغال والشراكة التي تتيحها أكاديمية الأحرار. وبدا التجمع الوطني الأحرار متحررا من عقدة مكاتب الدراسات الأجنبية التي تكلف الملايير، وتضع برامج انتخابية مصطنعة لا تحل أي مشكل، لذلك اعتمد حزب " الحمامة" على قدرات أعضاء حزبه من كل الأعمار وفي 100 مدينة، لأجل حصر المشاكل، ووضع المقترحات لحلها في الميدان من خلال تسطير الأولويات، لأن كل منطقة لها خصوصيتها الثقافية، والبشرية، ومواردها الطبيعية والتاريخية والحضارية، وحاجياتها الملحة، علما أن علم الاجتماع يمنح الكلمة للمواطنين " الممنوعين " من الكلام لأجل الإسهام في صياغة برامج عملية قابلة للتنفيذ تساعدهم على التطور. وسجل التجمع الوطني للأحرار، سبقا في مجال استخدام العلوم الإنسانية، لأجل دراسة انتظارات المواطنين، وإحداث حاجيات أخرى، قصد بناء العنصر البشري، والفضاء العمراني، الذي يسمح بالعيش في ظل الكرامة و في أحسن الظروف، وهذا يتطلب تغييرا في المنظور السياسي للمنتخبين، مدبري الشأن المحلي والشأن العام، بمراجعة العمل التقليدي الذي كان يرتكز على وضع برنامج موحد يصاغ من قبل نخبة العاصمة في إطار تمركز إداري، لفرضه على المواطنين، وهو يخالف مواقفهم، ما أدى إلى فشل العديد من البرامج. وقال أخنوش، إن برنامج الحزب يعد أجوبة وليس وعودا، كما يضم اختيارات صريحة وشجاعة ومدروسة بدقة، تم من خلالها تحديد كلفة كل إنجاز سيحقق، وعدد المستفيدين، ومصادر التمويل، و يضم خمس أولويات، كل واحدة تتوفر على 5 إجراءات، ما يرفع مجموعها إلى 25 إجراء، تتعلق بحماية اجتماعية للجميع. ووضع حزب " الحمامة" برنامجا تتصدره التزامات تخص الصحة، والشغل، وضمان تعليم عمومي جيد يضمن تكافؤ الفرص، وإصلاح الإدارة، وتعميم الحماية الاجتماعية بتنزيل المشروع الملكي المعلن عنه مؤخرا، إذ أكد أخنوش أنه إذا ترأس حزبه الحكومة المقبلة ستكون أولى التزاماته، هي استفادة كل مغربي يبلغ 65 سنة أو أكثر و في وضعية هشاشة، من تغطية صحية بالمجان ومدخول مضمون لا يقل عن ألفي درهم في الشهر في أفق 2026، على أن يحصل في البداية على 400 درهم. وبالنسبة لثاني تعهد، قال إنه سيقدم إعانات بمبلغ 300 درهم في الشهر للوالدين عن كل طفل، بشرط استكمال الدراسة، لأن الحزب لن يسمح بالهدر المدرسي، إضافة إلى منحة الولادة التي تبدأ بألفي درهم على المولود الأول، مع الخضوع للفحوصات المجانية والإجبارية لتتبع الحمل والمواليد الجدد. أما ثالث التزام، يضيف أخنوش فيتعلق بإصدار بطاقة "رعاية"، لإنهاء معاناة المواطنين مع مصاريف العلاج، و"الحكرة" مشيرا إلى أن هذه البطاقة توفر حلولا لكل هذه المشاكل بفضل استعمال الوسائل التكنولوجية وتعميم التغطية الصحية. أما رابع التزام، فيهم إحداث مليون منصب شغل، مذكرا في هذا الصدد، بالأضرار الجسيمة التي لحقت بميدان الشغل بسبب جائحة كورونا، بفقدان حوالي 600 ألف منصب شغل، مشددا على أن الحزب يلتزم بإطلاق برنامج طارئ لتوفير 250 ألف منصب شغل من خلال مشاريع كبرى وصغرى للأشغال العمومية. وفي ما يتعلق بالالتزام الخامس، فالأمر يتعلق بحسب أخنوش، بتحسين جودة التعليم ورد الاعتبار لمهنة التدريس، مشددا على أن الأستاذ يبقى في صلب أهمية ما جاء في هذا الالتزام وهو المفتاح لإصلاح المدرسة العمومية، عبر توفير تكوين جيد ومستمر للأساتذة قبل ولوجهم لمهنة التدريس، وأيضا لزملائهم السابقين، على أن يستفيد الجميع من أجرة شهرية تبلغ 7500 درهم، وهي فعل غير معمول بها حاليا. أحمد الأرقام

برامج الجيل الجديد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الثقة منار المسار

أكاديمية السياسة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات