لم تكنِ اللغةُ “أصواتا يعبر بها كل قوم عن أغراضهم” فحسب، كما ذهب ابن جني في حدها، وإنما كانت ولا تزال الوعاءَ الذي تختزنُ فيه الأممُ والشعوبُ ثقافتَهَا وآمالَهَا وتطلعاتِها، فضلا عن رؤيتها للعالم. كما أنهُ، أي الوعاء، يضمُّ حروبَها ومعاركَها، وانتصاراتِها وهزائمَهَا. هذا إلى جانبِ فكرهاأكمل القراءة »