أشاد مصطفى ابراهيمي، الطبيب الذي يرأس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، بالمبادرة الملكية، وبالالتفاتة الإنسانية النبيلة لجلالة الملك، بعفوه الكريم على مجموعة من السجناء. والتمس فريق البيجيدي من جلالته أن تشمل هذه المبادرة الكريمة باقي المعتقلين والسجناء على علاقة ببعض الملفات المطلبية أو الاحتجاجات الاجتماعية وبعض الفئات الأخرى، دون أن يسميهم بالمعتقلين السياسيين. وشدد ابراهيمي، خلال جلسة مساءلة رئيس الحكومة مساء اليوم الاثنين. خُصصت لمناقشة "التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا، وتدابير مواجهتها"، على أن الحكومة كانت في الموعد وأثبتت بتدابيرها اليومية، علو كعب الكفاءة المغربية في مواجهة الكوارث، من خلال حزمة الإجراءات والقرارات المتتالية التي تم اتخاذها إلى حدود الساعة، علما ان جل الوزراء الذين يشتغلون ويتحركون في زمن كورونا، لا ينتمون الى المصباح. وفي السياق نفسه، دعا رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، لضرورة تمكين نخب المجتمع ومؤسساته، وعلى رأسها الأحزاب السياسية والمنظمات المهنية والعمالية، من لعب أدوارها التأطيرية المنصوص عليها دستوريا خاصة من خلال الإعلام. عبد الله الكوزي