بعدما تلقى الحسن عبيابة الضربة القاضية، وهو الذي كان يبحث عن منصب الأمين العام، اذ شرع في التهييء لذلك، بعقد لقاءات تنظيمية مسترسلة في العديد من المدن، بعدما باتت الطريق سالكة أمام عبدالله الفردوس، والد وزير الشباب والرياضة. وفي صمت، وبعيدا عن الضجيج التنظيمي، كان الفردوس الأب، قد شرع في حشد الدعم لصالحه، وذلك من خلال تقوية التواصل والتعبئة مع رموز فاعلة ومؤثرة في الحزب، ضمنهم برلمانيون ورجال أعمال. وبعد اصابتها " بنزلة برد" حادة، عادت العلاقة بين محمد ساجد، الأمين العام للحزب، وعبد الله الفردوس، الى حالتها الطبيعية، بعدما عكر صفوها التحركات التي كان يقوم بها الوزير. عبد الله الكوزي