سلامي: سأرحل إذا لم يتحسن المستوى

المدرب الجديد للرجاء قال إنه جاء لتحسين النتائج والأداء والمنافسة على الألقاب اعتبر المدرب جمال سلامي أن توقيعه للرجاء الرياضي، تحد بالنسبة إليه، مؤكدا أنه سيرحل إذا لم يستطع تحسين جودة اللعب والنتائج. وأقر سلامي، في الندوة الصحافية التي عقدها أول أمس (الخميس)، بأحد فنادق البيضاء، رفقة جواد الزيات، رئيس الفريق، أن تدريب الرجاء كان حلما تحقق له، بفضل المكتب المسير الحالي للنادي، الذي سيحاول رد فضله عليه، بعدما كان لاعبا في صفوفه، وحقق رفقته ألقابا كثيرة. وتوجه سلامي في تصريحه بالشكر إلى يوسف السفري، الذي قبل العمل رفقته، والعودة للرجاء، فيما وجد الزيات الفرصة مواتية للإجابة بدوره عن بعض المواضيع المثيرة للجدل. الألقاب هدف لا مفر منه قال جمال سلامي إن الرجاء لا يمكنه أن يلعب سوى على تحقيق الألقاب، وإنه يعلم مطالب جماهيره، إذ عليه تحسين الأداء، وتحقيق الانتصارات، والفوز بالألقاب. ووصف سلامي، في الندوة نفسها، جمهور الرجاء ب»الذواق»، الذي يريد المتعة من جهة، وتحقيق الانتصارات من جهة ثانية، مضيفا أنه سيعمل على تحقيق ذلك، وإذا فشل فإنه سيرحل. ولم يخف سلامي سعادته بتدريب الرجاء قائلا، إنه حلم راوده منذ نهاية مسيرته الرياضية لاعبا، بعد كل ما منحه إياه الفريق الأخضر، شاكرا الرئيس جواد الزيات على وضع ثقته فيه. مباريات حارقة في الانتظار اعترف سلامي بأن فريقه سيلعب مباريات نارية في الأيام المقبلة، أهمها إياب ثمن نهاية كأس محمد السادس للأندية البطلة أمام الوداد الرياضي، السبت المقبل، فيما سيستقبل الترجي التونسي بعد أسبوع، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات عصبة أبطال إفريقيا. وقال سلامي إنه لا يملك الوقت، ليستعد بما فيه الكفاية لهاته المباريات، خاصة أنه استهل التداريب في غياب اللاعبين الدوليين، وأهم عناصر تشكيلة الرجاء الأساسية، من بينهم بدر بانون والدولي الليبي سند الورفلي ولاعبو المنتخب المحلي. وأضاف مدرب الرجاء الجديد أنه سطر برنامجا واضحا في المرحلة الحالية، من أجل العمل مع اللاعبين على الجانبين التقني والبدني، متمنيا أن يعطي أكله الأسبوع المقبل، حين يدخل الرجاء غمار المباريات الرسمية الصعبة. الحافظي غير جاهز للديربي نوه سلامي بالمستوى الذي أظهره عبد الإله الحافظي، بعد عودته إلى تداريب الفريق، لكنه أبرز أن اللاعب عائد من الإصابة، ولن يكون حاضرا في المباريات الرسمية، إلا بعد استكمال برنامج تدريبي يمتد لثلاثة أسابيع، وهو ما يعني غيابه عن الديربي العربي، ومباراة الترجي التونسي من عصبة الأبطال. وقال سلامي إن الحافظي، ورغم أنه يتدرب بشكل طبيعي، فإنه لا يتبع برنامج تداريب المجموعة، وإنه يواصل العمل على برنامج معد سلفا، من قبل أطباء ومعدين بدنيين بقطر، ولن يكون جاهزا للتدرب مع المجموعة، إلا منتصف دجنبر المقبل. واعترف سلامي أن الحافظي من اللاعبين المهمين بالفريق، وأن عودته ستمنح إضافة كبيرة للتشكيلة. اعتذرت لاتحاد طنجة أوضح سلامي أنه توصل فعلا باتصال من مسؤولي اتحاد طنجة، للإشراف على الفريق، خلفا للمدرب نبيل نغيز المقال. وقال سلامي في الندوة الصحافية، إنه اجتمع مع مسؤولي النادي واتفق معهم على كل حيثيات العقد، باستثناء الشطر المالي، الذي هو من اختصاص وكيل أعماله، لكنه تلقى اتصالا من مسؤولي الرجاء الرياضي وفضل تدريب الفريق الأخضر، والذي لا يمكنه رفض طلبه بعد كل ما قدمه له، ما جعله يعتذر لمسؤولي اللجنة المؤقتة لاتحاد طنجة، والذين تقبلوا اعتذاره. وأضاف سلامي أن عرض تدريب الرجاء لا يرفض، وأنه حلم طويلا بالإشراف على الفريق الأخضر، ولا يمكنه تضييع هذه الفرصة. وشكر سلامي أيضا مساعده يوسف السفري على قبوله العودة للرجاء للعمل مدربا مساعدا، بعدما رحل في فترة سابقة لأسباب عائلية. إعداد: العقيد درغام السفري: لم أكن مرتاحا اعترف يوسف السفري، مساعد مدرب الرجاء، أنه رحل عن الفريق في السابق لأنه لم يكن راضيا عن بعض الأمور داخل الجهاز التقني، وأبلغ بها الرئيس جواد الزيات. وقال السفري إنه بالإضافة إلى ظروف عائلية، فإنه لم يكن مرتاحا، وقرر الرحيل، لكنه اليوم قبل دعوة الفريق ومدربه الجديد جمال سلامي، للعمل بالطاقم التقني وإعادة المجموعة إلى السكة الصحيحة. وتمنى السفري أن يشرف بدوره على تدريب الرجاء مستقبلا، لأنه حلمه، بالإضافة إلى تدريب المنتخب الوطني. الزيات: لسنا من هواة "الطاس" قال جواد الزيات رئيس الرجاء، إن الفريق لا يولي أهمية لاعتراض الوداد على الدولي الكونغولي بين مالانغو خلال مباراة الديربي العربي، لأنه يريد الفوز على أرضية الميدان، وليس من هواة الذهاب إلى محكمة التحكيم الرياضية «الطاس». وأضاف الزيات أن الرجاء يحترم القانون، ويتبع المساطر القانونية لا غير، وهدفه الوحيد هو تحقيق الفوز على أرضية الميدان. وبخصوص قرار إقالة المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، قال الزيات إنه شعر أنه حان الوقت لإحداث تغيير في الطاقم التقني، بعدما تدنى مستوى الفريق التقني، لكنه أصر على أن النتائج المحققة كانت جيدة، ولم تكن سببا في إقالة كارتيرون. وأوضح رئيس الرجاء أنه لم يشأ الضغط على الطاقم التقني الجديد بتوقيع عقد أهداف، لكنه طالب المدرب مساعده بالذهاب بعيدا في كل المنافسات، التي يشارك فيها الرجاء هذا الموسم. وبخصوص وضعية اللاعب محمود بنحليب العائد من العقوبة، قال الزيات إن اللاعب عوقب لأسباب انضباطية، وإنه استوفى مدة العقوبة، ولهذا السبب سمح له بالعودة للتداريب، متمنيا أن يفرض الطاقم التقني الجديد الانضباط على كل اللاعبين.

سلامي: سأرحل إذا لم يتحسن المستوى

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجامعة تربح نقاط "الفار" بـ "فيفا"

أزمة مالية بالجامعة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات