المبالغة في الحب حالة مرضية

حب الزوجة لشريك حياتها بـ ״جنون״ يحتاج إلى مساعدة الطب النفسي يعتبر حب الزوجة لشريك حياتها بجنون وبمبالغة كبيرة بمثابة حالة مرضية، حسب ما يؤكده الخبراء في العلاقات الزوجية، إذ يثير شعورها نحوه حيرة واستغراب محطيهما. ومن خلال ما تقوم به الزوجة من أفعال وسلوكات فإنها تؤكد لكل من حولها أن حبها لشريك حياتها ليس أمرا عاديا، وإنما حالة مرضية تتطلب تدخل طبيب نفسي لمساعدتها. ويقول الخبراء في العلاقات الزوجية إن من بين عوامل مبالغة الزوجة في حب شريك حياتها أنها تتعلق به بشكل مرضي، كما قد تستغني عن حب جميع من حولها من أجل إرضائه. ومن جهة أخرى، فإن لمبالغة المرأة في حب زوجها تأثيرا كبيرا على نفسيتها وسلوكها، إذ يجعلها تقبل أي شيء حتى لو كان يمس كرامتها. ويؤكد الخبراء في العلاقات الزوجية أن من بين ما يزيد الزوجة مبالغتها في حبها لشريك حياتها هو رغبتها في أن تكون إلى جانبه دائما لأنها لا تستطيع البعد عنه، كما أنها تشعر بالخوف من أن يفارقها أو يحدث انفصال. وفي هذا الصدد، ينتاب الزوجة شعور كبير بالخوف من أن يبتعد عنها شريك حياتها، الأمر الذي يجعلها تبدو متوترة وغير هادئة دائما أمام محيطها. ومن بين ما يؤكد تعلق الزوجة بشريك حياتها بشكل مرضي هو تعاطفها الكبير معه رغم ارتكابه أخطاء كثيرة وغير مقبولة، إذ غالبا ما تجد مبررا لذلك وتحاول الدفاع عنه حتى لو تم لفت انتباهها إلى أن ما تقوم به يحتاج إلى إعادة النظر فيه. ويواصل الخبراء في العلاقات الزوجية أن الزوجة غالبا لا تقبل النصيحة من طرف آخر بشأن مبالغتها في حبها لشريك حياتها، كما أنها قد تختار أن تقاطع من يقومون بذلك. ونتيجة سلوكات الزوجة الناتجة عن مبالغتها في حبها لشريك حياتها فإنها تشعره أنها تسيطر عليه، يقول الخبراء في العلاقات الزوجية، مؤكدين أن ذلك يؤدي إلى نشوب مشاكل بينهما قد تنتهي بالطلاق في بعض الحالات نتيجة رفض الزوج طريقة معاملتها له. أمينة كندي

المبالغة في الحب حالة مرضية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المنحة الجامعية ... "مدخول" لإعالة الأسر الفقيرة

1.5 مليار لإحداث وحدة تثمين الخضر بدكالة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات