اقتناء 86 ألف سيارة بالقروض

شركات التمويل تقدم عروضها الخاصة بالمعرض أشارت الجمعية المغربية لمستوردي السيارات إلى أن نصف السيارات التي تم بيعها، خلال السنة الماضية، مولت عن طريق القروض، أي ما يناهز 86 ألف سيارة. وتفيد معطيات مهنية أن شركات التمويل والبنوك قدمت قروضا بقيمة تتجاوز 33 مليارا من أجل تمويل تملك سيارات. وساهمت المنافسة بين شركات التمويل والبنوك في تسهيل الولوج إلى التمويلات، خاصة تلك الموجهة للاستهلاك بصفة عامة. وتعد شركات التمويل أحد أهم الحلقات في سلسلة مراحل اقتناء السيارات، إذ لا يمكن التوفر على السيارة في غياب الإمكانيات المالية، علما أن شريحة واسعة لا تتوفر على هذه الإمكانيات للشراء نقدا، ما يجعلها مضطرة إلى اللجوء إلى الاقتراض لتمويل عملية الشراء. وساهمت شركات القروض بدور بارز في تسهيل الولوج إلى السيارة بالنسبة إلى الطبقات المتوسطة، من خلال إبداع وابتكار مجموعة من صيغ التمويل لتساير إمكانيات الأسر المتوسطة. وبالفعل ساهمت هذه المجهودات والمنافسة الكبيرة بين مختلف الشركات في تمكين شرائح واسعة من اقتناء سيارات جديدة. وعلى غرار موزعي السيارات، الذين يغتنمون فرصة المعرض الدولي للسيارات لتقديم آخر مستجداتهم وتنويع عرضهم من أجل كسب مزيد من الزبناء وتحسين حصتهم من السوق، فإن شركات التمويل تستعد كما يجب لمعرض السيارات، الذي سينظم خلال الفترة الممتدة ما بين 10 و22 أبريل الجاري. وتمثل هذه التظاهرة مناسبة لشركات التمويل من أجل إبداع وابتكار العديد من صيغ التمويل التي تتماشى مع متطلبات الزبناء و إكراهاتهم. فهناك شركات تخصص عروضا خاصة بالمعرض، إذ لا يقتصر عرضها على القرض التقليدي فحسب، بل يشمل القرض رزمة (Package) تضم مجموعة من الخدمات تتمثل في القرض التمويلي لاقتناء السيارة، الذي يمكن أن يصل إلى 100 في المائة، و التأمين على المسؤولية المدنية، والتأمين على كل المخاطر، والإغاثة، وتتراوح مدة الاسترداد ما بين 12 و 84 شهرا. إضافة إلى ذلك تقترح بعض الشركات عروضا تهم الخدمات ما بعد البيع، مثل الصيانة واللوازم الإضافية..وذلك بصيغ أداء على أربع مراحل أو من خلال حساب دائم. ومن أهم الصيغ المقترحة القرض الشخصي، الذي يشمل تمويل جميع أنواع المقتنيات، والقرض المخصص لاقتناء السيارات ويتوزع بدوره على قرض السيارة، الذي من خلاله يتم تمويل شراء السيارات، إذ تؤدي شركة التمويل المقابل المالي لشركة السيارات، التي تسلمها البطاقة الرمادية للسيارة، وتحتفظ بها إلى غاية التسديد التام لمبلغ القرض، وهناك ما يسمى بالإيجار التمويلي، المعروف ب "ليزينغ"، الذي يعتبر بمثابة كراء، من خلال تعاقد، مع إمكانية الشراء. لكل تمويل شروطه تجدر الإشارة، في هذا الصدد، إلى أن لكل صيغة شروطها والتزاماتها، ما يفرض على الباحث عن التمويل، من أجل اقتناء سيارة، أن يختار جيدا الصيغة التي تلائمه. وأصبح بإمكان أي راغب في اقتناء سيارة عبر الاقتراض التمويلي أن يعرف الأقساط الشهرية التي يتعين عليه أداؤها دون الحاجة إلى التوجه نحو شركات التمويل ووكالاتها، إذ يكفي الولوج إلى مواقع هذه المؤسسات وملء الخانة المخصصة لسعر السيارة التي ترغب في اقتنائها والتسبيق، الذي يعتزم الراغب في اقتناء السيارة تقديمه، ويحصل على القسط الشهري المناسب. عبد الواحد كنفاوي

اقتناء 86 ألف سيارة بالقروض

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"ركراكة خرجو الناكة"

أخبار الصباح

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات