مُنيب مرشحة لخلافة مجاهد على رأس الاشتراكي الموحد

قرار الساسي عدم الترشح للمكتب السياسي يعبد الطريق لأول امرأة نحو منصب الأمانة العامة قال محمد الساسي، عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، إنه لن يترشح لعضوية المكتب السياسي، وأحرى للأمانة العامة للحزب. وأضاف، في تصريح لـ"الصباح"، أنه يفضل أن يخدم الحزب من موقعه عضوا في مجلسه الوطني. وقال إنه اتخذ هذا القرار منذ فترة طويلة، وذلك لظروف خاصة لا علاقة لها بالحزب. وقالت مصادر من الحزب إن تراجع الساسي عن السباق نحو الأمانة العامة، يعزز حظوظ أقوى مرشحة لخلافة محمد مجاهد، على رأس الاشتراكي الموحد، ويتعلق الأمر بنبيلة منيب، التي يرشحها العديد من المناضلين لمسؤولية قيادة الحزب للفترة المقبلة. وإذا ما صادق المجلس الوطني للحزب، الذي من المرتقب أن ينعقد في غضون عشرة أيام، على قرار المكتب السياسي ترشيح منيب، فإن الأخيرة ستكون أول امرأة تتولى منصب رئاسة حزب معروف وله وزنه السياسي. في السياق ذاته، قال محمد الساسي إن موقف الحزب من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، رهين بمدى تحقق الشروط الكفيلة بضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة، مضيفا أن الحسم في المشاركة في هذه الاستحقاقات من عدمها بيد المجلس الوطني.وأوضح الساسي أن الأرضية التي قدمها خلال المؤتمر الوطني، المنعقد أواخر الأسبوع الماضي ببوزنيقة، والتي حظيت بدعم ومصادقة أغلبية المؤتمرين (82 في المائة)، حددت الشروط العامة للانتخابات الحرة والنزيهة، منبها في الوقت نفسه، إلى أن الحزب لا يمكن أن يبقى سجين هذه الشروط،على اعتبار أن الكلمة الأخيرة، بالنسبة إلى موقف الحزب من كل محطة انتخابية، تعود إلى المجلس الوطني.ومن بين الشروط التي أكدتها أرضية "الديمقراطية...هنا والآن"، التصدي للمشكل الرئيسي للانتخابات المغربية، والمتمثل في تحليل ومعالجة عوامل عزوف الأغلبية الساحقة من الناخبين عن التصويت، وعدم ثقتهم في المسلسل الانتخابي، وإرفاق الإعداد للانتخابات بإجراءات للإصلاح وتدابير تترجم وجود إرادة سياسية حقيقية للتغيير، وتوفير الآليات العملية لضمان مراقبة الأجهزة الأمنية من طرف البرلمان وإشراف الحكومة على تلك الأجهزة، وإزاحة المتورطين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من كافة مواقع المسؤولية، وربط التحضير للانتخابات بسياق الإعداد لهيكلة مؤسسية قادرة على ضمان أداء الاقتراع لمعناه الجوهري ووظائفه الأصلية.في السياق نفسه، قال مصطفى الشافعي، العضو القيادي في الحزب، إن الأخير لا يتماهى مع حركة 20 فبراير، رغم استمرار دعمه لها، بحكم أنها حركة تطالب بالديمقراطية الحقيقية. وجدد التأكيد على أن الحزب يبني تحالفاته في إطار التحالف الذي يجمعه بحزبي الطليعة والمؤتمر الوطني الاتحادي، وفي إطار العائلة الاشتراكية واليسار بصفة عامة. الحزب مستعد للمشاركة في الانتخابات المقبلة شرط توفر النزاهةقالت نبيلة منيب، عضو المكتب السياسي للاشتراكي الموحد إن قرار الحزب القاضي بعدم المشاركة في الانتخابات التشريعية لـ 25 نونبر أملاه الواقع السياسي المطبوع بعزوف غالبية المواطنين عن العملية الانتخابية، وغياب الثقة في المؤسسات المنتخبة، والتحكم في الانتخابات. وأضافت، في ندوة صحافية عقدها الاشتراكي الموحد أمس (الخميس) بالرباط، أنه مستعد للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، في حال توفرت الشروط الضامنة لنزاهتها، واعتبرت أن إعادة الثقة في العمل السياسي والمؤسسات يتطلب نفسا طويلا. جمال بورفيسي

مُنيب مرشحة لخلافة مجاهد على رأس الاشتراكي الموحد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قياديو "المصباح" يعارضون استوزار العنصر وسهيل

هيأة اقتراح الوزراء تنتظر عقد أول اجتماع لها

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات