قياديو “المصباح” يعارضون استوزار العنصر وسهيل

الهيكلة الجديدة تمنح حزب «الكتاب» وزارة التعليم العالي والتشغيل والسياحة ونصف حقيبة في الخارجية علمت «الصباح» من مصدر مطلع أن أكثر من نصف أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الذين يجتمعون بشكل متواصل منذ تعيين أمين عام حزبهم، رئيسا للحكومة، أشهروا "الفيتو" أمام ترشيح بعض الوجوه الحزبية البارزة، مثل امحند العنصر، الذي اعترض جل قياديي حزب "المصباح" على استوزاره، وقيادة وزارة الداخلية، كما أعلنوا تحفظهم عن استوزار عبدالواحد سهيل، قيادي حزب "الكتاب" على خلفية ورود اسمه في لجنة تقصي الحقائق البرلمانية حول موضوع القرض العقاري والسياحي.وقال قيادي من حزب «المصباح»، إن حزب التقدم والاشتراكية، الذي يبحث عن تشكيل فريق نيابي في مجلس النواب، خصصت له الهيكلة الحكومية التي رفعت إلى الدوائر العليا، أربع حقائب وزارية، بدل خمس التي كانت من نصيب حزب الحركة الشعبية· وزاد القيادي إن حزب «الكتاب» أسندت إليه ثلاث حقائب وزارية ومنصب كاتب دولة»، كاشفا عن أسماء الحقائب التي ستؤول إلى رفاق علي يعتة، وهي وزارة السياحة التي قرر رئيس الحكومة منحها إلى نبيل بن عبدالله، الأمين العام للحزب، دون علمه، إذ يراهن الأخير على حقيبة وزارة الخارجية، وستكون حقيبة وزارة التعليم العالي من نصيب الحزب، ويبقى أمين الصبيحي، مرشحها الأبرز، رغم أن الأخير كان قد قطع اتصاله بالتعليم العالي، عندما غادره بعد المغادرة الطوعية التي استفاد منها في وقت سابق· كما تقرر أن تؤول حقيبة وزارة التشغيل والتكوين إلى الحزب نفسه، وهي الحقيبة الثالثة، ويروج اسم عبدالواحد سهيل لقيادتها، رغم تحفظات «إخوان» عبد الإله بنكيران عليه، فيما ستسند كتابة الدولة في الشؤون الخارجية للنائبة الصحراوية كجمولة بنت أبي· ويتخوف حركيون من استثناء أمينهم العام امحند العنصر، من التشكيلة الحكومية، خصوصا أن منصب وزارة الداخلية أصبح بعيدا عنه بمسافة كبيرة، وأضحى سعد حصار يقترب منه، خصوصا أن الأخير، مرحب به من طرف أغلب قادة حزب العدالة والتنمية، نظرا لعدم تورطه في أي ملف من الملفات التي يطالب حزب «المصباح» بتصحيحها، كما أن القرب العائلي مع المؤسس الروحي لحزب العدالة والتنمية عبدالكريم الخطيب، يشكل عامل اطمئنان لهم· ومن المرجح أن يحافظ العنصر على موقعه الحكومي السابق، أي وزير دولة بدون حقيبة، إلى جانب عبدالله باها، الذي يتشبث بنكيران باستوزاره لأسباب لها علاقة بالصداقة القوية التي تجمعهما· من جهة ثانية، هناك حديث عن إمكانية إبعاد الأمناء العامين للأحزاب المشاركة في حكومة بنكيران، وهو طرح يتداوله إخوان رئيس الحكومة بشكل متواصل، غير أنه من الصعب من الناحية السياسية أن يتم رفض استوزار أمين عام حزب، لأن فيه رفضا للحزب بأكمله، خصوصا أن الأمين العام، هو الأول فيه، إذ يصعب القبول بشخص ما داخل الحزب، ورفض أمينه العام»، يقول مصدر مطلع. عبدالله الكوزي

قياديو “المصباح” يعارضون استوزار العنصر وسهيل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مطالبة الجزائر بجبر ضرر 45 ألف أسرة مغربية

مُنيب مرشحة لخلافة مجاهد على رأس الاشتراكي الموحد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات