تقارير
رأي: دستور 2011 يحافظ على التوازنات السياسية
المشروع يؤسس لتجربة جديدة أساسها التعاقد والتشارك بدل الصراع والتناحر
إن الإطار العام الذي حكم صياغة مشروع الدستور يختلف جذريا عما كان عليه الأمر بالنسبة إلى الدساتير السابقة التي تحكمت فيها طبيعة الصراع السياسي بين الملك والمعارضة، فطيلة حكم الملك الراحل الحسن الثاني، كان الهاجس الأساسي هو توفير ما يكفي من الضمانات الدستورية والسياسية للنظام الملكي في محيط إقليمي ودولي يعج بالثورات والانقلابات العسكرية؛ وفي ظل صراع مع معارضة، لم تفلح أساليب القمع والاستبداد في إضعافها أو