"أش نيم" قال إنه لا يمانع في الاشتغال على أغان تتناول "طابوهات" كان اكتشاف الفنان سعد أشبان، الملقب ب"أش نيم"، لموهبته في مجال الغناء أمرا متأخرا، لكنه استطاع بعد تخرجه من المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية أن يجمع بين عمله مهندسا للدولة وفنانا في صنف موسيقى "الراب". عن تجربته في الغناء ومواضيع أخرى يتحدث ل"الصباح" في الحوار التالي: كيف انتقلت من عملك في مجال الهندسة إلى عالم الغناء؟ لم أترك مجال الهندسة أثناء اتخاذ قراري دخول عالم الغناء، إذ بعد حصولي على دبلوم مهندس دولة من المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية بالرباط، أشتغل حاليا في إطار مقاولتي الخاصة، كما أحرص على العمل في المجال الفني، دون أن يؤثر مجال على آخر. متى بدأت الغناء؟ في سنة 2004 نظمت المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية حفلا قدمت خلاله أغنيتين تناولتا تيمتي الصداقة والهجرة السرية أو "الحريك"، ولقي العملان الغنائيان تجاوبا كبيرا، الأمر الذي شجعني كثيرا على الاستمرار في مجال موسيقى "الراب". ما هي الأسماء المغربية التي نجحت في مجال "الراب"؟ من الأسماء التي نجحت في مجال "الراب" المغربي بيغ ومسلم، ومن المواهب الصاعدة الفنان "شايفيين" و"ديزي دروس". هل فكرت في تعاون فني مع أحد الأسماء سالف ذكرها؟ لا يوجد حاليا أي مشروع، لكني لا أمانع في أن يكون لي في المستقبل تعاون فني، ليس فقط مع اسم واحد، وإنما مع عدة أسماء في المجال، لكن يبقى الأساس بالنسبة إلي ليس هو اسم الفنان الذي سأتعاون معه وإنما العمل في حد ذاته. تلقى أغاني "الراب" انتقادات البعض لأن بعض الأعمال تتضمن كلمات نابية، فما تعليقك على الموضوع؟ انطلاقا من تربيتي والوسط الذي ترعرعت فيه لا يمكنني أن أقدم أغاني تتضمن كلمات ساقطة أو تخدش الحياء، لأن أول الأشخاص الذين يستمعون إلى أعمالي الجديدة هما والدتي وشقيقتي.ولا أعتقد أن استعمال كلمات نابية للتغني بها يساعد في تحقيق الرابور شهرة، إذ يمكن بلوغها مع تجاوز ذلك والابتعاد عن "تخسار الهضرة".ومن جهة أخرى، فلست ضد تناول "طابوهات" في أعمالي الغنائية، لكن بطريقة تجعل المستمع لا يخجل من الاستماع إليها مرفوقا بعائلته.وليس وحده مجال "الراب" الذي يتهم بتضمن أغانيه عبارات نابية، بل حتى ألوان غنائية أخرى منها الموسيقى الشعبية التي تتضمن كثيرا من الأعمال الخادشة للحياء والتي لا تلقى الانتقادات ذاتها. ما الذي يميز مسارك الفني في مجال موسيقى "الراب"؟ أعتبر نفسي رابور منفتحا على ألوان موسيقية متعددة، إذ سبق أن اشتغلت على الإيقاعات الأمازيغية والإفريقية وموسيقى "الهاوس" و"اللاتينو"، لذلك أعتبر نفسي فنانا مجددا.ويبقى القاسم المشترك بيني وبين فناني الراب هو أن "الرابور" يضع عدة قبعات في العمل ذاته، إذ يجمع بين التلحين وكتابة الكلمات والغناء وحتى التوزيع الموسيقي. ما هو جديدك الفني؟ بعد طرح أغنية "واش راك ناشط"، التي مازالت تبث على أثير العديد من المحطات الإذاعية، أحضر حاليا لعدد من المشاريع الفنية الفردية "صولو" وليس رفقة أعضاء الفرقة. وإلى جانب أعمالي الخاصة سيكون هناك تعاون مع عدد من الفنانين من بينهم الفنان الكاميروني ستانلي إينو، الذي استقبله، أخيرا، باراك أوباما، الرئيس الأمريكي، كما سيكون هناك تعاون ثان مع الفنانة تي الصديقي والذي سيتم التحضير له بإنجلترا.وإضافة إلى الأعمال سالف ذكرها هناك أغنية "سكيزو"، التي تعد من الأعمال الجديدة التي سأضمنها ألبومي المقبل.أجرت الحوار: أمينة كندي في سطور> من مواليد البيضاء سنة 1980> خريج المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية شعبة "الإلكتروميكانيك.> أطلق أول عمل غنائي بعنوان "الصحبة" وأول ألبوم بعنوان "ماروك سيستيم"> من الفنانين الذين وشحهم أخيرا الملك محمد السادس بوسام