إيقاف زوجة تركي متلبسة بالخيانة

زوجها تتبع خطواتها إلى أن دخلت شقة مواطنه بالبيضاء والشرطة اقتحمتها ووجدتها تستحم أحالت الشرطة القضائية التابعة لأمن آنفا، صباح أمس (الاثنين)، متهما من جنسية تركية رفقة مغربية متزوجة بتركي، على النيابة العامة، بعد أن قضيا ثلاث ليال رهن الحراسة النظرية بمقر ولاية الأمن، بعد تمديد الحراسة النظرية لفائدة البحث في اتهامات بالخيانة الزوجية.وأفادت مصادر «الصباح» أن القضية تفجرت الجمعة الماضي، إثر مداهمة شقة بشارع 2 مارس، يقطنها تركي يملك محلا للأكلات الخفيفة بوسط المدينة، إثر شكاية من مواطنه التركي، قدمها في اليوم نفسه أمام مصالح الأمن بالدائرة السادسة، يخبر فيها أنه اقتفى أثر زوجته وأم ابنه، إلى أن دخلت شقة مواطنه بحي 2 مارس مطالبا بالتدخل الفوري لإيقافهما.وأوردت المصادر نفسها أن شكاية الزوج التركي، كانت حوالي الخامسة والنصف صباحا من الجمعة الماضي، إذ مباشرة بعد تأكده من أن أم ابنه دخلت الشقة، أسرع في التوجه إلى الدائرة الأمنية سالفة الذكر، لتتم الاستشارة بعد ذلك مع ممثل النيابة العامة، والتنسيق مع الشرطة القضائية، قبل الانتقال إلى الشقة في حوالي الساعة 11 صباحا، إذ رغم كل المدة الفاصلة بين التبليغ والتدخل، والتي قاربت خمس ساعات، ظلت الزوجة رفقة من يتهمه زوجها التركي بأنه خليلها وتقيم معه علاقة غير شرعية.وأضافت المصادر نفسها أن عنصرين من الدراجين انطلقا إلى الحي قبل التحاق عناصر الشرطة القضائية، وجرت الاستعانة بحارس العمارة، الذي توجه إلى باب الشقة ليطرقه، ولم يفتح التركي إلا بعد طرق متواصل، ليحاول إغلاق الباب مباشرة بعد رؤيته عناصر الشرطة، إلا أنه لم يتمكن من ذلك بعد أن سارعت الضابطة القضائية إلى محاصرة الباب. وبالولوج إلى الشقة شرع في البحث عن المتهمة ولم يعثر عليها في البداية، إلى أن ضبطت مختفية في غرفة النوم.وكانت المتهمة ساعة إيقافها مبللة، إذ خرجت للتو من الحمام، ليتم انتظار ارتدائها ملابسها قبل أن يساق الاثنان إلى مقر الشرطة.وزادت المصادر نفسها أن عناصر الشرطة القضائية منعوا الزوج من الدخول معهم إلى الشقة، في إجراء وقائي، كما أجروا معاينة للأماكن.وعلمت «الصباح» أن الزوجة ادعت، أثناء الاستماع إليها، أنها مقاولة وأن الشخص الذي كانت بشقته شريكها، فيما حاول التركي أن ينسج الأقوال نفسها، دون القدرة عن الإفصاح عن سبب وجودها واستحمامها وقضائها كل الفترة من الخامسة والنصف صباحا إلى الحادية عشرة والنصف.ونظرا لأن المتهم التركي متزوج بدوره تعذر الوصول إلى زوجته لأنها توجد ببلدها، إذ سافرت في الآونة الأخيرة إلى لتركيا لتقضي بعض المآرب.واضطرت النيابة العامة إلى تمديد الحراسة النظرية في انتظار التوصل بشكاية الزوجة التركية أو تنازلها، ما أخر التقديم إلى أمس دون أن تحضر الزوجة الموجودة في تركيا.وأشارت مصادر «الصباح» إلى أن التركي واضع الشكاية، يعيش مشاكل مع زوجته، وأنه توصل، في الآونة الأخيرة، بمعلومات من أبناء بلده يشهرون فيها بزوجته، ويدعون أنها ترافق صاحب محل الأكلات الخفيفة، ما دفعه إلى الترصد لها وتتبع خطواتها إلى أن أبلغ عنها.المصطفى صفر

إيقاف زوجة تركي متلبسة بالخيانة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شباط: بنكيران تنكر للدستور

فضيحة عقارية بمراكش ضحيتها 160 أسرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات