ينتظر أن ينتبه أحمد البواري، وزير الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري والمياه والغابات، إلى حجم "التلاعبات" التي تطول الدعم الفلاحي الخاص بصغار الفلاحين، ومصدرها بعض المديرين الجهويين، الذين يربطون علاقات مشبوهة مع رؤساء الغرف الفلاحية، وأعضاء مكاتبها. ويأمل الفلاحون الصغار، الذين لا مظلة سياسية تحميهم، أن يتدخل الوزير الجديد، ويفتح تحقيقات في طريقة توزيع "الدعم الفلاحي"، ليطلع بنفسه، على كوارث كبيرة، تستوجب إعفاء بعض المسؤولين الذين يحنون إلى زمن الوزير محمد الصديقي، ويرفضون التخلص من أسلوب عملهم، الموروث عنه. ع.ك