يعتمد "إتيكيت" التعامل مع الأصدقاء على مجموعة من المعايير الاجتماعية والذاتية التي ترسم حدود العلاقة. ويقول المختصون في المجال إن احترام القواعد الاجتماعية للتعامل مع الأصدقاء لا يسهم فقط في تكوين صداقات جيدة، بل يضمن الحفاظ على صداقة متينة تستمر طويلا، الأمر الذي يتطلب التقيد بعدة أمور. ومن قواعد "إتيكيت" التعامل مع الأصدقاء الاحترام، فهو القاعدة الأساسية للعلاقات الإنسانية الناجحة والمقصود به تقدير الآخر واحترام أفكاره وآرائه وطريقته في التعامل. وينصح المختصون للتعامل مع الأصدقاء بضرورة كتمان الأسرار، إذ لا يمكن أن تكون الصداقة حقيقية ومتينة إن لم يأمن الشخص على أسراره عند صديقه. وتتجلى قواعد "الإيتيكيت" كذلك في إظهار الاهتمام، من خلال الاطمئنان على الصديق بشكل مستمر والوقوف إلى جانبه عندما يحتاج ذلك، على ألا يكون الاهتمام مصطنعا أو مبالغا به، وإلا فقد معناه وأصبح من سلبيات الصداقة وليس من آدابها أو إيجابيتها. ويشدد المختصون في "الإيتيكيت" على أهمية احترام الحدود الشخصية، إذ الصداقة لا تمنح الشخص الحق بتجاوز خطوط حمراء. ويعتبر احترام المواعيد والالتزام بها من العادات الجيدة سواء في الصداقة أو في أي نوع من العلاقات، والتي يعتبرها المختصون أنها من البنود الأساسية لقواعد "الإيتيكيت". أ. ك