وضع سدودا بمداخل المنطقة ونون النسوة حاضرة ليلة رأس السنة كانت عقارب الساعة تشير الى السادسة، بعد عصرأول أمس (الثلاثاء)، آخر يوم في 2024 ، حين اصطف عدد من رجال الدرك الملكي من الجنسين، استعدادا للإصغاء للكلمة التوجيهية لزكرياء القصراوي، المسؤول الأول عن سرية الدرك الملكي ببوسكورة، رفقة عدد من مسؤولي المراكز، من بينهم رئيس المركز القضائي، رغبة منه في" تعزيز وتكثيف الدوريات، من خلال عدد القوات والمعدات اللوجستيكية" على حد تعبيره، سيما أن النفوذ الترابي للسرية يعد محاذيا للعاصمة الاقتصادية. دينامية وحيوية أصغى رجال ونساء سرية الدرك الملكي ببوسكورة بإمعان لكلمة المسؤول الأول بسرية الدرك الملكي ببوسكورة، وكانت تبدو عليهم علامات الحس بالمسؤولية ويضعون أمام أعينهم أمن وسلامة المواطنين، وتأمين المنطقة التي تحاذي البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة، اذ شدد زكرياء القصراوي، قائد السرية على أن "عمل مختلف الوحدات يأتي في اطار الاستراتيجية الأمنية المعتمدة على مستوى القيادة الجهوية بالدارالبيضاء"، قبل أن يترك المجال ليجتمع الرؤساء المباشرون بالعناصرالتابعة لهم، قصد توزيعهم على عدد من المناطق والأحياء السكنية والمدارات والمسالك الطرقية، وتوزيع المسؤولية بينهم كل حسب اختصاصه ورتبته العسكرية، وانتشروا كخلايا نحل وعلى الطريقة العسكرية المعهودة في المناسبات الكبيرة، متسلحين بالحيوية وروح المسؤولية، رغبة من منتسبي جهاز الدرك الملكي في تأمين الانتقال من 2024 الى 2025 في ظروف عادية وسلسة، الغاية منها اشعار المواطنين التابعين للنفوذ الترابي لسرية الدرك الملكي ببوسكورة (نواحي البيضاء) بالأمن والأمان، بالإضافة الى ما أسماه قائد السرية " تحسيس وتوعية مستعملي الطريق، وتكثيف المراقبة عبر اعتماد التنقيط الفوري للأشخاص وللوحات الرقمية للمركبات". تغطية شاملة حرص رجال حرموعلى تأمين جميع المناطق، اذ ظل زكرياء القصراوي، رئيس السرية، يتابع ميدانيا وبأدق التفاصيل جل الترتيبات الأمنية، خصوصا تنظيم دوريات بأحياء منطقة بوسكورة والمناطق السوداء، رغبة منه في تكثيف الحضور الجسدي والميداني لعناصر الدرك الملكي، ما مكن من توجيه ضربة "قاضية" لشبكة كانت تنوي ترويج كميات مهمة من الخمور بطرق غير قانونية، وتمكنت من اعتقال 7 مشتبه فيهم، وحجز أكثر من طن ونصف من الخمور ز"ماء الحياة"، بالإضافة الى حجز أربع سيارات، واحدة تحمل علامة تجارية لشركة في ملكية مسؤول رفيع المستوى، ما ساعد على مرور عملية الانتقال من سنة الى أخرى والاحتفال ب"البوناني"، في ظروف أمنية جيدة. الدرك بنون النسوة شاركت نساء الدرك الملكي في عملية تأمين احتفالات رأس السنة، و في توفير بيئة آمنة للمواطنين، وضمان سير الاحتفالات بشكل عاد، وانخرطت شابات بجدية وفعالية في العملية سالفة الذكر، رغبة منهن في انجاح الأهداف المتوخاة، والتي سطرتها القيادة العليا للدرك الملكي، وتنزيل خطة المسؤولين على مستوى سرية بوسكورة على أرض الواقع رفقة زملائهم. ووضع مسؤولو الدرك الملكي سيناريوهات عديدة لتأمين ليلة "البوناني"، وحرصوا على وضع ترتيبات أمنية، الغاية منها توفير الأمن للمواطنين وجعل أجواء الاحتفال برأس السنة الميلادية تمر في ظروف عادية، من خلال الدوريات المتنقلة أو الثابتة لعناصر الدرك الملكي بمختلف نقط المراقبة والمدارات، وكانت الأماكن "الحساسة" من أولويات رجال حرمو ببوسكورة، اذ تم نصب مجموعة من السدود القضائية، مهمتها حسب زكرياء القصراوي، قائد سرية بوسكورة " ضبط وزجر المخالفات، في إطار شرطة السير والجولان، والمساهمة في تحسيس وتوعية مستعملي الطريق، وتكثيف المراقبة". سليمان الزياني (بوسكورة)