رواية زهير بوعزاوي تحوز جائزة مهرجان الكتاب الشباب فاز القاص والروائي الشاب زهير بوعزاوي، بالجائزة الأولى للمهرجان الوطني للكتاب الشباب المنظم بفاس، أخيرا، في صنف الرواية عن عمله "من أجلموس إلى لوس أنجلوس"، فيما آلت جائزة صنف القصة القصيرة لليلى الخمليشي عن قصتها "آسيا"، بينما فاز آدم مازيري بالجائزة الثالثة في صنف الشعر. وانضافت الجائزة لجوائز أخرى فاز بها بوعزاوي، سيما جائزة أنطون سعادة الأدبية في دورتها الثانية عن مسرحية "الخارقون الأربعة" وجائزة التميز الثانية في مسابقة مهرجان الإبداعات الأدبية بخريبكة، والجائزة الوطنية الأولى في مسابقة منظمة كشاف مغامر بمشرع بلقصيري، والجائزة الأولى في مسابقة "تلاقي بركان". وتفوق زهير الفائز بلقب "أمير أدباء العرب بفاس"، في مسابقات أخرى منها على غرار مسابقة منتدى الحكمة للثقافة والتواصل بفاس في صنف القصة القصيرة، ومسابقة واحدة مبدعي أدباء العرب الكبرى، ومسابقة مؤسسة هبة بنداري للتنمية حاز جائزتها الأولى عن مجموعته القصصية "قرية أجلموس". وإضافة إلى مجموعته "قرية أجلموس" صدرت للكاتب الشاب المتوج بأول جوائز مهرجان فاس للكتاب الشباب، رواية "نوريتا" عن دار واو للنشر والتوزيع التابعة لمؤسسة هبة بنداري للتنمية، والمجموعتين القصصيتين "آلة الوتر" عن دار ديوان العرب بمصر، و"مدينة الحزن" عن اتحاد أدباء وكتاب ميسان بالعراق. وعرف المهرجان في أولى دوراته مشاركة 33 شابا وشابة من مختلف ربوع الوطن شاركوا بأعمالهم في مختلف أصناف المسابقة الأدبية الرئيسية، بعدما تأهلت للنهائيات من المهرجانات الجهوية قبل أن تبت فيها لجنة تحكيم ترأسها أمين سعيد وتكونت من حسن احجيج وحسن صابر وإدريس الذهبي وعبد الغني البلغمي. وتضمن برنامج المهرجان المنظم طيلة 3 أيام، عدة فقرات منها ندوة وطنية حول "الكتاب والإبداعات الفكرية للشباب في زمن الانتقال الرقمي" انعقدت في جلستين خصصتا ل"مهن الكتابة والإبداع الشبابي" و"إبداعات الشباب وتحديات الانتقال الديمقراطي" بمشاركة أساتذة ومبدعين وباحثين ومهتمين بالشأن الثقافي. حميد الأبيض (فاس)