يتجه قادة التجمع الوطني للأحرار نحو وضع اليد على المؤسسات الوطنية، عبر ترويج أسماء كفاءات اشتغلت في الظل، ولم تظهر في الفضاء العام، بسبب الطريقة التقليدية لاشتغال هذا الحزب لعقود. ومنح قادة حزب "الحمامة" لأعضائه حق المشاركة في الندوات العلمية والفكرية، وفي برامج القنوات العمومية والإذاعية، وإجراء حوارات، وإظهار القدرات حتى لا تستفرد أحزاب المعارضة لوحدها بالفضاء العام، الذي فسح لها المجال كي تظهر كفاءاتها، ومن ثم يتم تعيين أعضائها في المجالس الوطنية والحكامة. أ.أ