الدكتور السباعي شدد على أهمية الاستمرار في استعمال الواقي الشمسي يفكر الكثير من الأشخاص، بعد العودة من العطلة الصيفية، والبقاء طويلا تحت أشعة الشمس، في كيفية التخلص من الآثار التي يسببها التعرض لأشعة الشمس، واسمرار البشرة والتصبغات. فمن المشاكل التي يسببها التعرض المفرط لأشعة الشمس، البقع الشمسية، والتي غالبا ما تظهر على المناطق التي تكون أكثر عرضة للأشعة مثل الوجه واليدين، إضافة إلى الاصابة بفرط تصبغ الجلد بعد الالتهابات، إذ تظهر بقع داكنة اللون على الجلد بعد حدوث الالتهابات أو الجروح أو بعد ظهور حبوب الشباب. وفي هذا الصدد، قال الدكتور منير السباعي، اختصاصي في الأمراض الجلدية وأمراض الشعر والأظافر، إن الجلد يفرز كمية كبيرة من الصبغة البنية التي تعرف باسم الميلانين ليحمي نفسه من الآثار الضارة لأشعة الشمس، وهو ما يمكن أن يسبب اسمرار البشرة. وأوضح السباعي في حديث مع "الصباح" أن للتخلص من آثار التعرض لأشعة الشمس بعد العطلة الصيفية، يجب ترطيب البشرة باستعمال بعض الكريمات وأيضا شرب الماء بكميات كافية، سيما أن ظهور التصبغات يأتي بعد جفاف البشرة. وشدد السباعي على أهمية الاستمرار في استعمال الواقي الشمسي وتجنب التوقف عن ذلك "بعض الأشخاص يتوقفون عن استعمال الواقي الشمسي بعد انتهاء العطلة الصيفية أو حلول الخريف وهو أكبر خطأ يمكن أن يقع فيه الشخص، ويمكن أن تترتب عنه مشاكل جلدية كثيرة"، حسب تعبيره. وفي سياق متصل، يمكن حماية البشرة والحد من أضرار الشمس باتباع بعض الخطوات، منها الحصول على أعلى حماية من أشعة الشمس، والحرص على وضع مستحضرا واق من الشمس بعامل وقاية شمسي (SPF) لا يقل عن 30، فوق الجلد غير المغطى واستخدامه بكميات وفيرة، وإعادة وضعه كل ساعتين أو أكثر في حال السباحة أو التعرق. ومن الوصفات التي ينصح بها للتخفيف من حدة التصبغات التي يسببها التعرض لأشعة الشمس، ماسك العسل والأفوكادو، لأنه فعال لإعادة الرطوبة إلى البشرة، أشعة الشمس تؤدي لخسارتها وجعل البشرة جافة، وباعتبار أن الأفوكادو يزود البشرة بالرطوبة، في حين يعالج العسل الجلد المحروق، بالإضافة إلى أنهما يقدمان للبشرة التغذية اللازمة. إيمان رضيف