مع تغير الفصول، يعتبر من الخطوات المهمة تخصيص بعض الوقت لإضفاء لمسات جديدة على غرفة المعيشة، وجعلها دافئة، ومريحة. وكل عنصر، ابتداء من الأثاث، وصولا إلى الإضاءة، مرورا بالرائحة المناسبة لتعطير غرفة المعيشة في الخريف والشتاء، يلعب دورا كبيرا بدوره في توفير الجو المريح. ولهذا ستتحول غرفة المعيشة إلى مكان مريح ودافئ ومناسب لكل أفراد العائلة، ولقضاء ساعات طويلة. وينصح بعدم إغفال زوايا غرفة المعيشة، عن طريف وضع كرسي فخم، مثلا، أو ضوء دافئ للقراءة، إلى جانب حسن توظيف الألوان سواء في الجدران أو الديكورات أو الإكسسوارات، فهي تقوم بدور محوري في جعل غرفة المعيشة أكثر دفئا، سيما ألوان الطبيعة الهادئة، ومنها البيج والأخضر. ويقول المختصون في الديكور إنه يمكن كذلك دمج النباتات الداخلية بغرفة المعيشة، لإضفاء لمسة طبيعية وحيوية. وتحقق نباتات الصبار أو النباتات المعلقة الانتعاش ليس فقط خلال هذه الفترة، بل حتى في الشتاء. ويمكن أيضا وضع الشموع المعطرة أو أجهزة نشر الروائح لتعزيز الأجواء المرغوبة. أ. ك