قضت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة الثلاثاء الماضي، بإدانة شاب في عقده الثاني، والحكم عليه ب4 سنوات حبسا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل جناية السرقة الموصوفة ليلا بواسطة التسلق. وتوصلت الضابطة القضائية لدى المركز الترابي للدرك الملكي بهشتوكة، بإرسالية من الوكيل العام للملك بالمحكمة ذاتها، التمس فيها تعميق البحث مع المعني بالأمر. وانتقلت الضابطة ذاتها إلى مقر سكن أسرته، فلم تعثر عليه، واستمعت لوالده، فصرح أنه اختفى عن الأنظار منذ اعتقال مشاركه، وأنه لم يعد إلى المنزل إلا مرتين فقط. ودلها على مكان عمله بإحدى الضيعات الفلاحية. وترصدت له وألقت عليه القبض ووضعته بأمر من النيابة العامة المختصة تحت تدبير الحراسة النظرية. واستمعت الضابطة نفسها للمتهم، فصرح أنه حديث الإفراج عنه من السجن، بسبب تورطه في قضية تتعلق بالسرقة وأنه عاطل عن العمل. وأوضح بخصوص القضية المتابع في شأنها، أنه ليلة الحادث التقى بزميله بالقرب من الدكان موضوع السرقة، ونظرا لإدمانهما على تدخين المخدرات وشرب الخمور ونظرا لحاجتهما للمال، اقترح عليه سرقة المحل التجاري الموجود وسط الدوار. وأضاف أنه وافقه الرأي وانتظرا خلو الدوار من العابرين، ووضعا غطاء على وجهيهما مخافة الكشف عن هويتهما من قبل كاميرا المراقبة وتوجها نحو نافذته الخلفية فوجداها محكمة الإثبات. واقترح على زميله الصعود إلى أعلى الدكان ونزع غطائه القصديري. وتمكن مشاركه من الولوج إلى المحل ومكنه من عدد من المواد الغذائية ومبلغ مالي قدره 400 درهم وتوجها نحو أزمور لبيعها. وانتقلت الضابطة إلى السجن لاستماع للمتهم الثاني، لكنه نفى أن يكون شاركه في هذه السرقة ولا يعرف مكان الدكان. وأكد أنه ليلة السرقة كان يوجد بمقر عمله بنواحي سطات. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)