ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، الجمعة الماضي بأكادير، افتتاح النسخة العاشرة من المعرض الجهوي للمنتجات المحلية. ويعد المعرض الذي انعقد تحت شعار " المنتجات المحلية وتحديات الماء والمناخ"، فضاء للقاء والتبادل بين المهنيين ومختلف الفاعلين في القطاع، وفرصة لتعزيز المقاربة المجالية، وكذا لتوطيد التعاون والشراكة بين مختلف الفاعلين والتنظيمات الاقتصادية المهتمة بتنمية المنتوجات المحلية. كما يأتي تنظيم هذا الحدث السوسيو اقتصادي، في إطار تنزيل المخطط الفلاحي الجهوي، حيث يواكب دينامية ترويج وتنمية المنتجات المحلية، التي تم إطلاقها منذ 2012، والتي تستمر في إطار إستراتيجية الجيل الأخضر. ويعرف المعرض الذي أقيم على مساحة 4.500 متر مربع، مشاركة حوالي 230 عارضا للمنتوجات المحلية مثل الأركان والعسل والتمور والزعفران واللوز والحناء والنباتات الطبية والعطرية والكبار والصبار والورد والكسكس وزيت الزيتون وغيرها. ويتوقع المنظمون أن يستقطب أزيد من 130 ألف زائر وزائرة. كما يقدم المعرض للزوار والمشاركين برنامجا غنيا بالأنشطة، من ندوات ولقاءات علمية حول تدبير الموارد المائية والفلاحة الإيكولوجية والبيولوجية حلولا للتغيرات المناخية، وورشات تطبيقية حول تثمين المنتوجات المحلية، إضافة إلى ورشات تحسيسية وتكوينية موجهة للناشئة كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات لدورها في تنمية المنتوجات المحلية. وتنتج جهة سوس ماسة جزءا مهما من الإنتاج الوطني من زيت الأركان والزعفران، وتتميز بمنتجات مثل عسل الزعتر وعسل الدغموس والتمور واللوز والحناء.