“بيجيدي” يفتح جبهة الجامعة ضد لشكر

حزب رئيس الحكومة يدعم حركة تصحيحية داخل نقابة التعليم العالي التي يرأسها الاتحاد اتسعت المواجهة بين الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية في الجامعات، وانتقلت حمى التوتر من الفصائل الطلابية إلى صفوف الأساتذة، وذلك على خلفية قرار الحكومة دمج الجامعات في أقطاب كبرى. ورد حزب رئيس الحكومة بدعم حركة تصحيحية داخل نقابة التعليم العالي، التي يسيطر عليها الاتحاديون، تستنكر ما تصفه بـ» التحكم السياسي في الأجهزة المركزية للنقابة من قبل قوى الجذب إلى الوراء».واستنكرت الحركة المنبثقة عن المؤتمر العاشر للنقابة الوطنية للتعليم العالي، «التمادي والإصرار في التحكم السياسي في الأجهزة المركزية للنقابة الوطنية للتعليم العالي ضدا على كل المبادئ والأعراف والقيم الديمقراطية»، منددة بـ«الامتناع عن عقد مؤتمر استثنائي للاستدراك والتصحيح «رغم أن ذلك من مقررات المؤتمر التاسع، سنة 2009، ومطالب المؤتمر العاشر المنعقد في 2013».كما تشدد الحركة التصحيحية في بيان توصلت «الصباح» بنسخة منه، على مركزية واستعجالية إصدار نظام أساسي جديد للأساتذة الباحثين في علاقته بالقانون الإطار في صيغته الجديدة، يأخذ بعين التقدير التطورات والتحولات التي يعرفها التعليم العالي والبحث العلمي في سياقاته المعاصرة، مع إدانة كل مظاهر العنف وتجلياته التي كان الحرم الجامعي مسرحا لها، على اعتبار أن الجامعة تعتبر فضاء للإبداع وإنتاج المعارف واحتضان النخب.من جهته، أكد لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، نهاية الأسبوع الماضي بالبيضاء، أن دمج جامعتي الحسن الثاني بالبيضاء، من شأنه أن يساهم في تعزيز مكانة العاصمة الاقتصادية التي هي في حاجة ماسة إلى جامعة قادرة على رفع التحديات العلمية والاقتصادية.وشدد الداودي، خلال تنصيب الرئيس الجديد لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ادريس المنصوري، بحضور شخصيات أكاديمية وجامعية ومسؤولين محليين وشركاء الجامعة من عالم المال والاقتصاد والأعمال، على أن دمج جامعتي الحسن الثاني بالدار البيضاء وجامعتي محمد الخامس بالرباط ضمن جامعة واحدة على صعيد كل مدينة، يندرج في إطار إعادة هيكلة المشهد الجامعي لترسيخ ثقافة الجودة والبحث العلمي، مبرزا أن عملية التجميع كانت مطلبا للأساتذة قبل الوزارة. وأضاف الوزير أن جامعة الحسن الثاني ستكون من خلال هذه العملية رائدة على الصعيد الإفريقي، بالنظر إلى ما تضمه من معاهد ومدارس عليا وأساتذة، فضلا عن وجود محيط اقتصادي واجتماعي قادر على دعم هذه الجامعة، داعيا إلى تمكين الجامعة المغربية من مسايرة محيطها من أجل المساهمة في عملية النمو والتطور الذي تعرفه العديد من الجهات بالمملكة.كما أبرز الداودي ضرورة الاهتمام بالعديد من التخصصات الجديدة وإدخالها إلى الجامعة المغربية، وكذا تنسيق التكوينات بين مختلف الجامعات في العديد من العلوم، كالطب والهندسة والحقوق والآداب والعلوم، مشيرا إلى أن التفكير جار لتجاوز بعض التحديات التي تواجهها الجامعة المغربية، كقلة عدد الأساتذة ومشكلة الاكتظاظ.ياسين قُطيب

“بيجيدي” يفتح جبهة الجامعة ضد لشكر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

529 فحصا طبيا بتازرين

أزولاي يطوق الأزمة مع فرنسا على نغمات كناوة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات