11 فنانا يحيون حفلات بباب المقام وفرق تراثية في سهرات قرية الفنون الشعبية يفتتح الفنان نعمان لحلو وزميلته لمياء الزايدي، حفلات مهرجان حب الملوك بصفرو. ويحييان ومجموعة "حصبة كروب"، ليلة الخميس 6 يونيو، حفل افتتاحه تلقى فيه كلمات وزارة الثقافة والشباب والتواصل والجماعة وتنظم خلاله مراسيم تتويج ملكة جمال الفاكهة ووصيفتيها، وتقديم عرض فني للطائرات المسيرة. وتحتضن منصة ساحة باب المقام وينشط حفلاتها الإعلامي رشيد الإدريسي، الحفل وتستقبل يوميا فنانين آخرين لإحياء حفلات أخرى منهم الفنانات زينة الداودية وسعيدة شرف وسناء مرحاتي وزملائهن الفنانون حاتم إيدار وعبد العزيز أحوزار والبنج ومحمد عدلي وحميد القصري وسعيد برادة ومجموعة "سيريسا باس". وتحتضن منصة قرية الفنون الشعبية وينشط حفلاتها الإعلامي يونس عوين، سهرات فنية يومية تحييها فرق موسيقية وفنانون منهم مصطفى أومكيل وعبد الحق العروسي ويوسف زوبيد وحسنية الأطلس و"حوسى 46" و"أميمة" وعبد العالي التاوناتي ولحسن الخنيفري والعامري وبدر وعبي، ومجموعة "ولفة الغيوان". وتتخلل تلك السهرات فقرات تقدمها فرق موسيقية تراثية لجمعية تمسمونت ألمو بعين الشكاك وفرقتا "بوهو" و"بنعرفة" و"أبو العز" و"محسن كايز" لعيساوة وجمعية أقورار للفنون الشعبية وإيحناجن لفن أحيدوس، ومجموعة أبزيز للشعر الأمازيغي، مع تقديم عرض تراثي لفن العيطة الجبلية وفرقة الحصادة وبنعلالات من تاونات. وقبل الانطلاق الفعلي للدورة، تحتضن دار القايد عمر (قصر البلدية) حفل اختيار ملكة الجمال يعقبه حفل فني على أن تخرج ووصيفاتها السبت في موكب يجوب أهم شوارع المدينة، قبل الاحتفاء بها بمنصة باب المقام بحضور وزير الثقافة في حفل تطلق خلاله الشهب النارية وتسلم فيه دروع للشركاء الداعمين للدورة. وموازاة مع البرنامج الفني والثقافي للمهرجان، تحتضن ساحة بودرهم يوميا عروضا في فن التبوريدة، فيما يفتح فضاء لمعارض الكتاب ولمنتوجات وتحويل فاكهة الكرز ومعرض اقتصادي ومعرض فلاحي وللاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ويحتضن أيضا ندوات فكرية في مواضيع مختلفة يؤطرها مختصون ومهتمون بالمجال. وتنظم الدورة لأول مرة من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل بتنسيق مع المجلس الجماعي المضطلع بالتنظيم في مختلف الدوارات السابقة، ويتضمن برنامجها فقرات ثقافية وفنية متنوعة ومعارض موضوعاتية تبرز مختلف المهارات والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، سيرا على تقليد دأب المهرجان عليه منذ 1919. وحظي المهرجان قبل 12 سنة باعتراف منظمة اليونيسكو التي صنفته على قائمتها التمثيلية صنفا تراثيا لاماديا للإنسانية، ويراهن عليه للمساهمة في إنعاش الحركة السياحية والاقتصادية بالمدينة ولفت اهتمام الزوار لاكتشاف سحرها وما تحضنه من أسوار ومآثر تاريخية وأحياء عريقة وشريط سياحي مجاور يستحق التفقد والاكتشاف. حميد الأبيض (فاس)