أنقذ محمد سالم الصبتي، عامل اليوسفية، ماء وجه عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، خلال زيارتها للإقليم، بداية الأسبوع الجاري، والتي تم الإعداد لها في آخر اللحظات. وزارت الوزيرة مجموعة من الفضاءات الخاصة بالمرأة والرعاية الاجتماعية، التي أشرفت مصالح عمالة اليوسفية على إخراجها إلى الوجود، في إطار إستراتيجية تروم إنشاء هذه الفضاءات منذ خمس سنوات، والتي تم تمويل أغلبها من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وهكذا زارت الوزيرة فضاء المرأة متعدد الوظائف باليوسفية، وحضانة للأطفال المتخلى عنهم، والنساء ضحايا العنف، ودار المسنين بالشماعية، التي أشرف عامل الإقليم على إعادة هيكلتها، ورصد لها اعتمادات مالية مهمة من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، شأنها في ذلك شأن دار الأطفال. ووقفت الوزيرة مشدوهة أمام بناية المركب الاجتماعي متعدد التخصصات، الذي أخرجته عمالة اليوسفية إلى حيز الوجود، كما زارت فضاءات أخرى بإقليم اليوسفية. ويرى العديد من المتتبعين والفاعلين في القطاع الاجتماعي، كانوا يراهنون على أن تحمل زيارة الوزيرة مشاريع مهمة للقطاع الاجتماعي للإقليم، وحل العديد من المشاكل التي تتخبط فيها دور الرعاية الاجتماعية، كدار الأطفال بالشماعية، إذ لا يستفيد العاملون بها من التغطية الصحية، نتيجة تراكم ديون الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أن الوزارة لم تبادر إلى حل هذا الملف. وأضافت المصادر نفسها أن زيارة الوزيرة كان من المفروض أن تحمل مشاريع تعنى بالمرأة والطفولة، سيما بالعالم القروي، ومشاريع بإمكانها تحقيق مداخيل لمؤسسات الرعاية الاجتماعية، بيد أن لا شيء من ذلك حدث، باستثناء توقيع اتفاقية مع جماعتي الشماعية واليوسفية، لإحداث ولوجيات بالإدارات التي سيتم إحداثها، تقول مصادر محلية. محمد العوال (آسفي)