بركات: لا خوف من اللقاح

عضو اللجنة الوطنية للتلقيح قالت إن الآثار الجانبية تظهر بعد أربعة أسابيع أكدت البروفسور أمينة بركات، عضو اللجنة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19 ل"الصباح" أن الأشخاص الذين تلقوا تلقيحا ضد كورونا لا داعي لأن يشعروا بالذعر والخوف، موضحة "مادام حقن جرعات اللقاح تم منذ عدة أشهر بالنسبة إليهم، فلا معنى أن يدخلوا في حالة نفسية من القلق في الوقت الراهن". وأضافت البروفسور بركات أن الآثار الجانبية للتلقيح ضد كوفيد 19 تظهر غالبا بعد فترة قصيرة من تلقي الشخص له، والتي تكون عادة خلال الأربعة أسابيع الموالية من الخضوع له، كما أنها لا يمكن أن تظهر عند جميع الأشخاص. واسترسلت بركات قائلة إن ظهور المضاعفات الجانبية الخطيرة لا تظهر إلا بعد تجاوز شهر من تلقي الجرعة، مشيرة إلى أن جميع الأدوية دون استثناء لها آثار جانبية، والتي غالبا ما تتم الإشارة إليها. واعتبرت البروفسور بركات أنه لو كانت آثار جانبية لظهرت خلال الفترات الأولى للخضوع للتلقيح ضد كوفيد 19 وليس بعد مرور فترة طويلة من ذلك، والتي تقدر بالسنوات، منذ تفشي الجائحة في 2020. وقالت البروفسور بركات إن جميع اللقاحات المرخص باستعمالها خلال فترة تفشي جائحة كورونا لمواجهة الفيروس القاتل ومتحوراته، وضمنها لقاح "استرازينيكا"، كانت لها فعالية كبيرة وساهمت بشكل كبير في مواجهة المغرب للجائحة والخروج منها بشكل يبعث على التنويه. وأوضحت البروفسور بركات أن اللقاحات المخصصة لكوفيد 19 تعتبر مثلها مثل جميع اللقاحات، التي سبق أن أنقذت حياة شريحة واسعة من الناس في مختلف أنحاء العالم، إلى جانب عملها على الحد من انتشار العديد من الأمراض الفتاكة. ويحتل المفعول الإيجابي للقاحات بما في ذلك اللقاحات الخاصة بكوفيد 19 نسبة كبيرة في العلاج، مقارنة مع الآثار الجانبية التي تعد قليلة ولا تظهر سوى لدى فئة قليلة من الأشخاص وبدرجات متفاوتة، تبعا لكل حالة. وطمأنت البروفسور بركات بشأن اللقاحات المستعملة لمواجهة فيروس كورونا، مؤكدة أنه لو كانت هناك مضاعفات للقاح "استرازينيكا" كانت لظهرت بعد أسابيع قليلة من تلقيه. أمينة كندي شهادات الجهات المعنية مطالبة بالتوضيح "مسألة الحقيقة أو الوهم في قضية مخاطر استعمال لقاح فيروس كورونا، يمكن أن نرجعها إلى مجموعة من العوامل، التي تحيط بآليات تلقي المعلومة وإنتاجها وإيصالها والتي يعتريها الخلل، لأن هناك من يستفيد من حالة اللاوضوح واللايقين، ما يجعل الوهم يبتلع الحقيقة ويواريها خلف جدار سميك يحجبها بالرداءة و التفاهة. إن الكلام عن كورونا واللقاح طبعه الوهم والإيهام منذ بداية ظهور الفيروس وانتشاره في 2020 إلى الآن، مرورا بسنوات الحجر الصحي المتشددة لأن الفيروس غامض والتعامل مع المعلومات، التي قدمت حول المرض قدمت ناقصة لعدم خبرة السلطات الصحية في التعامل مع الإعلام وغياب إعلام صحي يمكن الوثوق بما يقدمه. لقد اعتاد المواطن في فترة انتشار الفيروس وبعدها، تقديم الفيروس والمعلومات حوله ودرجة تقدمه، إما بسلطوية عن الداخلية أو عن طريق مؤثرين يقتاتون على التفاهة والأوهام والشائعات ويروجون لها بشكل مسيء لا يمكن أن يخدم كشف حقيقة الفيروس ودرجة خطورته ونجاعة اللقاح المستعمل، للحد من انتشاره. وما انطبق على انتشاره، يمكن إسقاطه حول ما يقال عن وجود مضاعفات صحية يعانيها ملقحون في غياب التوضيح الرسمي بالدليل المادي، ما يفتح المجال لانتشار الإشاعة. وشخصيا لا أعاني مضاعفات إلى الآن، ولا يمكن أن أجزم ما إذا كانت لما عاناه مواطنون، علاقة بتلقيهم اللقاح من عدمه، لأنني لست مختصا". محمد العزوزي (كاتب) لا يمكن الجزم بوجود ضرر "هو في الحقيقة حيز أكبر وغير متوقع أخذه حديث المواطنين عن وجود مضاعفات قد تكون ناتجة عن تلقيهم جرعات لقاحات حقنوا بها لمواجهة انتشار فيروس كورونا، في إطار تدابير احترازية نهجتها الحكومة، وكانت سباقة بين دول العالم لجلبها والاستعانة بها للحد من انتشار هذا الفيروس. العديد من المواطنين من الجنسين، اشتكوا من أعراض جانبية العادية منها أو الخطيرة، التي لا عهد لهم بها سابقا إلا بعد تلقيهم التلقيح. وهي أعراض تتباين وتختلف حسب الفئات العمرية، وتتمحور في الغالب، بظهور تشنجات على مستوى اليد أو الرجل وهيجان في الجهاز العصبي وغيرها من الأعراض. هل يكون إذن تلقيح كورونا مضرا أكثر مما نفع؟، سؤال ضمن أسئلة كثيرة فرضها ظهور مثل تلك الأعراض، التي لا يمكن لنا الجزم ما إذا كانت صدفة أو سببها التلقيح، ولو أن هذه الأسئلة تفتح علامات استفهام مشروعة تمتلك الجهات المختصة إمكانية الإجابة عنها وطمأنة المواطنين والتخفيف من تخوفهم. شخصيا لا يمكن أن أجزم برأي محدد، ولا يمكن أن أقول إلا ما أكدته منظمة الصحة العالمية، من أن فوائد لقاح كوفيد تفوق بشكل كبير مخاطره المحتملة وآثاره الجانبية، وهو حكم بنته على أدلة، لتشدد على أن فعالية اللقاحات تعتمد على تناول الأشخاص لجميع الجرعات الموصى بها". سلمى زركان (مشرفة تربوية) استقاهما: حميد الأبيض (فاس) ====================== عدم التحكم في الجهاز البولي إن تأثير لقاح "كوفيد 19" على صحة الإنسان حقيقة لا جدال فيها، خاصة بعد الاعتراف الأخير لشركة "استرازينيكا"، التي أقرت بأن لقاحها المضاد، الذي اعتمد عليه المغرب في حملته الواسعة ضد فيروس كورونا، له آثار جانبية متعددة، وهو ما حدث لعدد من المواطنين الذين تسبب لهم اللقاح في حدوث مشاكل خطيرة، ظهرت مضاعفاتها على بعض الأشخاص، من بينها التهاب في المخ والقلب والجهاز العصبي المركزي، وكذا التهابات في المفاصل وعضلة القلب، بالإضافة إلى حالات العياء العام والخمول بعد مرور عامين من تلقي التطعيم. كما أن للأطفال نصيبا في هذه المضاعفات، إذ سبق لطفلة تبلغ من العمر 14 سنة، فرض عليها التلقيح من طرف الإعدادية التي تدرس بها، في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، أن أصيبت، بعد مرور 3 أشهر، بفشل على مستوى قدميها، تحول إلى خلل في الجهاز البولي وتسبب لها في عدم قدرتها على التحكم في التبول بشكل طبيعي، إذ رغم خضوعها لعدة علاجات، التي تكلفت بها العائلة كاملة رغم عجزها المادي، ما زالت الطفلة إلى حد الساعة تعاني هذا المرض، وقد لجأت إلى المصالح الصحية العمومية لمساعدتها لكنها لم تنل أي دعم، حيث ما زالت تبحث عن مسببات مرض ابنتها، التي كانت في صحة جيدة، قبل أخذها الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا. طارق الوزاني (طبيب بطنجة) تؤدي أحيانا إلى الموت عدد كبير من المواطنين تعرضوا لمضاعفات خطيرة أدت لهلاكهم بطنجة، من بينهما بنتة أحد جيراننا التي لفظت أنفاسها الأخيرة، بقسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس بطنجة، بعد أن تدهورت حالتها الصحية جراء مضاعفات ربطتها أسرة الهالكة بـ "الجرعة الثانية من لقاح كوفيد – 19"، التي تلقتها بأحد مراكز التلقيح بوسط المدينة. وقد أحدثت هذه الواقعة حالة من الخوف والتذمر لدى سكان الحي، الذين يعرفون أن الضحية، وهي طالبة تبلغ من العمر 19 سنة، كانت تمارس حياتها ودراستها بشكل طبيعي، وتدهورت حالتها الصحية منذ أن أخذت الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكورونا، وازدادت سوء حين طعمت بالجرعة الثانية، ما أدى إلى وقوعها على الأرض مغمى عليها داخل فضاء كلية الحقوق بطنجة، حيث تتابع دراستها، ليتم نقلها إلى المستشفى الجهوي، وهي في حالة حرجة. ورغم أن أسرة الهالكة طالبت حينها السلطات المحلية بفتح تحقيق طبي للكشف عن أسباب وفاة ابنتها بعد تلقيها الجرعة الثانية من اللقاح، وترتيب الجزاءات في حق الجهة التي كانت سببا في ذلك، تم التكتم عن القضية لأسباب غير معلومة، رغم أن عدد من المواطنين أصيبوا بأمراض مختلفة وخطيرة، بعد تلقيهم اللقاح المضاد لفيروس كورونا. عبد الحق الستيتو (تاجر بطنجة) استقاهما: المختار الرمشي (طنجة)

بركات: لا خوف من اللقاح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

غزة... يا طلبة العالم اتحدوا

خطوات لاكتساب عادات جيدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات