إحياء الذكری المائة لشعار هوليوود أضيئت حروف هوليوود التسعة الرابضة على مرتفعات لوس أنجلوس الجمعة الماضي إحياء للذكرى المائوية لتأسيس الشعار، الذي بات رمزا لمركز صناعة السينما الأمريكية، في لفتة لم تحدث منذ عقود. وعلى مر السنين، نالت هذه اللافتة البيضاء الضخمة شهرة تكاد تفوق شهرة نجوم السينما في لوس أنجلوس. وقد احتلت الحروف التسعة، عبر تاريخها، موقعا هاما في كثير من الأفلام والمسلسلات التي تدور أحداثها في لوس أنجلوس، وجرى تدميرها افتراضيا عدة مرات بمؤثرات خاصة، كما لو كانت ترمز إلى خطر اختفاء السينما وأمريكا. وكانت العلامة أيضا موقعا لمآسي حقيقية، مثل انتحار الممثلة البريطانية بيغ إنتويسل بالقفز من أعلى الحرف "إتش" في 1932. زيادة في أسعار تذاكر "اللوفر" أعلن متحف اللوفر الفرنسي عن زيادة في أسعار تذاكر دخوله التي لم تشهد أي تغيير منذ سبع سنوات، وبالتالي ستكون تكلفة زيارته أعلى خلال سنة 2024 التي تستضيف فيها العاصمة الفرنسية دورة الألعاب الأولمبية. وابتداء من 15 يناير المقبل، سيرتفع سعر الدخول إلى 22 أورو، بعدما بقي محددا بـ17 أورو منذ 2017. وتبلغ نسبة الزيادة 29 في المائة، أي أنها شبه مطابقة لنسبة التضخم البالغة 30 في المائة خلال الفترة نفسها، وفقا لمؤشر أسعار المستهلك التابع للمعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية. ولن تكون الزيادة الوحيدة بالنسبة إلى السياح الذين سيأتون إلى باريس خلال دورة الألعاب الأولمبية. فسعر تذكرة المترو سيتضاعف تقريبا خلال الحدث، أما متوسط سعر الليلة الفندقية في باريس ومنطقتها "إيل دو فرانس" فسيرتفع إلى 169 أورو، بحسب تقرير صادر عن هيأة السياحة. ويعد اللوفر المتحف الأكثر استقطابا للزوار في العالم، إذ بلغ عددهم سبعة ملايين عام 2022، علما أن رقما قياسيا هو 10 ملايين زائر سجل عام 2018. فشل مزاد "أستيريكس وكليوباترا" طرح الرسم الأصلي لمجلد القصص المصورة "أستريكس وكليوباترا" الصادر عام 1963 للبيع في مزاد الأحد الماضي، لكنه لم يجد من يشتريه بعد طعن قانوني تقدمت به ابنة الفنان. وكان من المقرر بيع لوحة الغواش الشهيرة للرسام ألبير أوديرزو، التي تمثل ملكا مصريا قديما متمددا والبطلين الشهيرين "أستريكس" و"أوبليكس" في مزاد نظمته دار ميون في بروكسل. وتبلغ أبعاد اللوحة 32 و17 سنتيمترا، وقدر سعرها بمبلغ يتراوح بين 400 و500 ألف أورو، لكن ابنة الرسام الفرنسي ألبير أوديرزو، الذي توفي في 2020 كادت أن تمنع إقامة المزاد. وقالت سيلفي أوديرزو إنه لو كان والدها قد أعطى الرسم فكان ليوقع عليه ويهديه، وبالتالي فهي ترى أن هذا الرسم مسروق.